شن طيران
الاحتلال فجر الجمعة هجوما على مناطق في
لبنان، بالتزامن مع شن غارات على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره على تويتر: "هاجم الجيش الإسرائيلي الليلة أهدافا للبنية التحتية، وأهدافا لمنظمة حماس في جنوب لبنان".
وأضاف: "لن يسمح الجيش الإسرائيلي لمنظمة حماس بالعمل انطلاقا من لبنان، ويعتبر دولة لبنان مسؤولة عن كل النيران التي يتم إطلاقها من أراضيها".
من جانبها، قالت مواقع لبنانية، إن منطقة واقعة بين سهل رأس العين ومخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة
صور تعرضت لعدوان إسرائيلي.
وأضافت أن 3 صواريخ سقطت جنوبي صور، اثنان منها في مناطق زراعية، وآخر في سهل القليلة.
وأوضحت أنه "لا إصابات من جراء الاعتداء على جنوبي مدينة صور".
يأتي ذلك بالتزامن مع شن طائرات حربية إسرائيلية غارات جديدة على أهداف في قطاع غزة، أطلقت الفصائل الفلسطينية على إثرها رشقات صاروخية على مستوطنات متاخمة للقطاع.
وفي وقت سابق من ليلة الخميس - الجمعة، شنت مقاتلات حربية تابعة للاحتلال سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات. لكن أضرار لحقت في مستشفى ومنازل مأهولة شرق غزة.
وأعلنت فصائل مسلحة فلسطينية عن تصديها للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو.
وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات من الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع، فيما فتحت سلطات الاحتلال الملاجئ في مستوطنات وبلدات جنوب وشمال ووسط البلاد، بما في ذلك في محيط تل أبيب.
والخميس، تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه دولة الاحتلال للمرة الثانية اليوم، بعد 34 صاروخا أعلن الاحتلال أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل.
وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وحمّل متحدث الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة "حماس" الفلسطينية مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.
وفي غزة، قالت إسرائيل إنها رصدت، الأربعاء والخميس، إطلاق 9 قذائف صاروخية من القطاع، نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار، ولاحقا أطلقت المقاومة رشقات أخرى من الصواريخ.