قالت وسائل إعلام الخميس، إنه جرى تشخيص رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو
برلسكوني (86 عاما) بسرطان الدم مؤكدا ما أوردته صحيفة كورييري ديلا سيرا في وقت سابق.
ويتلقى برلسكوني (86 عاما) العلاج في وحدة للقلب بالعناية المركزة في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو منذ يوم الأربعاء، بعد أن أصيب بمشاكل في التنفس، علما بأنه يعاني من سرطان آخر في البروتستاتا.
وكان برلسكوني أجرى في العام 2016 عملية قلب مفتوح، وصفها الأطباء بـ"الخطيرة للغاية".
وعانى قطب الإعلام والملياردير من اعتلال متكرر في صحته في السنوات الماضية وخرج من نفس المستشفى الأسبوع الماضي فقط.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إيطالية، إن برسلكوني، وزوجته الشابة مارتا فاسينا، يبحثان عن ملجأ لشرائه في حال اندلاع حرب نووية.
ونقل موقع صحيفة La Stampa، أن المبادرة بدرت من فاسينا البالغة من العمر 33 عاما، والتي أقام معها برلسكوني البالغ من العمر 86 عاما "حفل زفاف رمزيا" قبل عام.
يشار إلى أن برلسكوني دخل حياته المهنية كرجل أعمال في أواخر الستينيات، عندما أسس شركة تلفزيونية صغيرة.
وواصل التوسع في مجال الإعلام ليبيني إمبراطورية، حيث امتلك العديد من القنوات التلفزيونية والصحف والمجلات، بما في ذلك أكبر مذيع خاص في
إيطاليا ميدياست.
مثير للجدل
دخل برلسكوني السياسة في أوائل التسعينيات، حيث أسس حزبه السياسي، فورزا إيطاليا، والذي أصبح قوة رئيسية في السياسة الإيطالية.
انتخب رئيساً لوزراء إيطاليا ثلاث مرات: من 1994 إلى 1995، ومن 2001 إلى 2006، ومن 2008 إلى 2011.
إلا أن مسيرته اتسمت بالجدل والفضيحة، وتورط في عدة فضائح ضخمة. كما أنه ىتعرض لانتقادات بسبب حياته الشخصية، والتي غالبًا ما كانت موضوع تدقيق إعلامي.
على الرغم من هذه الخلافات، فقد ظل برلسكوني شخصية مشهورة في إيطاليا، وخاصة بين مؤيديه، الذين رأوه زعيماً يتمتع بشخصية كاريزمية دافع عن مصالحهم. وتقاعد من السياسة في عام 2013، لكن إرثه استمر في تشكيل السياسة والمجتمع الإيطالي.