كشفت وكالة الأنباء
السعودية، أن مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره
الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فجر الاثنين، اتفقا خلالها على الاجتماع خلال شهر رمضان الجاري.
وهذه المكالمة الثانية التي جمعت ابن فرحان بعبد اللهيان خلال الأيام القليلة الماضية، عقب اتفاق الرياض وطهران على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بحسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة: "جرى خلال الاتصال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في جمهورية
الصين الشعبية، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إيران والسعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) ووكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، أنه على أثر محادثات، فقد "تم توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
انقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما أعدمت المملكة رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.
وأوردت وكالة إرنا أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، أجرى محادثات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين "من أجل حل المشكلات بين طهران والرياض بشكل نهائي".