أثارت خطوط
مضيئة غامضة في سماء ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الجدل، بسبب تزامنها مع عيد
القديس باتريك، وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تفسيرات عدة.
ولكن عالم
الفلك في مركز هارفارد سيمثسونيان الفلكي، جوناثان ماكدويل، قال لشبكة "سي بي
أس" الأمريكية، إن الأضواء ما هي إلا حطام فضائي احترق عند دخول الغلاف الجوي
للكرة الأرضية.
ونقلت الشبكة عن
خبير فضائي أن الأمر لا يتعلق بأي كائنات فضائية.
نهاية العام
الماضي، صمم علماء أمريكيون مرصدا متخصصا ومتطورا يقوم بمسح فلكي على مدار الساعة
لرصد الكائنات الفضائية الغريبة التي تقترب من مجرة "درب التبانة"،
ويُمكنها أن تغزو الأرض وعشرات الكواكب الأخرى، إضافة إلى مئات الأقمار والنجوم،
وفقا لصحيفة "
ديلي ميل" البريطانية.
جاء ذلك في
بحث جديد، يعتقد فيه العلماء أن حياة أخرى ربما تكون موجودة في
الفضاء، وأن
الكائنات الفضائية هناك ربما تحاول التواصل مع كوكبنا أو استكشافنا، أو ربما تشكل
خطرا على البشرية.
وكشف
البحث عن كاشف أو "ماسح" أشبه
بالمسلسل التلفزيوني "Star Trek"، يستخدم "محرك الاعوجاج"،
ويبحث عن تموجات في ما يسميه العلماء "الزمكان" حيث يمكنه أن يكتشف سفن
الفضاء الغريبة التي تندفع عبر مجرة درب التبانة.
في سياق متصل،
قال علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إنهم اكتشفوا منطقة تكون
فيها الكواكب صالحة للحياة عليها، مشيرين إلى أنها تبقى بدرجة حرارة مثالية لفترة
قصيرة من الوقت، لكن بعد ذلك تتحول إلى أماكن لا تصلح الحياة عليها.
وأوضحوا، أن
الكواكب تقع داخل وخارج المنطقة الصالحة للعيش مع الوقت، بحسب تغير سطوع النجم
ودرجة حرارته.
ويرى العلماء
أن هذا يعني أن عدد العوالم التي يمكن أن تحتوي على حياة فضائية قد تم المبالغة
فيه إلى حد كبير، حيث كان الخبراء يفترضون قبل هذه الدراسة أن درجة الحرارة على
الكواكب ظلت ثابتة نسبيا.
ورغم أن بعض
الكواكب توجد في "المنطقة المعتدلة" أو ما تعرف أيضا بأنها "صالحة
للسكن" في الوقت الحالي، فإن تاريخها السابق يجعل نشوء حياة عليها أمرا
مستحيلا، إذ يقول الخبراء في المركز إن هذه الكواكب لم تكن في هذه المنطقة سابقا.