قالت وسائل إعلام
عبرية، إن عددا من المستوطنين أصيبوا في عملية
إطلاق نار على مركبتهم، قرب بلدة
حوارة في نابلس.
وأشارت إلى أن
العملية، وقعت قرب مفترق عينبوس، في محيط حوارة، وأعلن جهاز نجمة داود الحمراء،
الإسرائيلي للإسعاف، عن وجود إصابة خطيرة بين المستوطنين.
ونقلت مواقع محلية
فلسطينية، عن القناة الـ13 العبرية أن المهاجم أطلق مخزنا كاملا من سلاحه صوب السائق وأصابه بجراح خطيرة جدا.
وأكدت أن منفذ العملية، امتنع عن مهاجمة زوجة المستوطن، وأطفاله الثلاثة الذين كانوا في المقعد الخلفي من مركبة الجيب.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن 20 مقذوفا ناريا، أطلق على سيارة المستوطنين، من قبل المنفذ، مشيرة إلى تبادل إطلاق نار، وقع لحظة العملية، حين أطلق المستوطن رصاصة على منفذ العملية.
لفتت إلى أن المنفذ أصيب بجروح، وانسحب من المكان راجلا، لكن قوات الاحتلال التي طوقت المنطقة بعد العملية، تمكنت من اعتقاله بسبب إصابته.
وقالت إن زوجة المستوطن التي كانت بجانبه، سقطت مغشيا عليها لحظة العملية، ولم تصب بجروح، ونقلت إلى المستشفى، لكن إصابة المستوطن خطيرة جدا.
وتداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لمركبة
المستوطنين، المتوقفة على جانب الطريق، وتظهر فيها آثار رصاصات عديدة، على زجاجها
الأمامي.
وفي أول رد فعل قال
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "العملية
الفدائية" في حوارة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني،
وآخرها المجزرة في جنين.
وأضاف قاسم أن من حق
الفلسطينيين أن يردوا على جرائم الاحتلال بحق شعبهم وأرضهم ومقدساتهم بكل الوسائل،
مشددا على أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة، وستزداد قوة وحضورا وتجذرا.
من جانبها أشادت حركة
الجهاد الإسلامي بعملية حوارة في نابلس، و"اعتبرتها ردا طبيعيا ومشروعا على
جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق، وقبل يومين في جنين".
وقالت مواقع فلسطينية،
إن منفذ العملية، هو الشاب ليث نصار، 28 عاما، من قرية مادما الواقعة جنوب غرب
نابلس.
في حين نشر مواقع
عبرية، هوية المستوطن الذي أصيب بجروح خطرة، وقالت إنه يدعى ديفيد شتيرن، ويحمل
الجنسية الأمريكية، وهو مدرب ما يعرف بقوات الاستنفار المسؤولة عن أمن المستوطنات
شمال الضفة الغربية.