أصيب قرابة خمسة مستوطنين على الأقل، في عملية إطلاق نار، مساء الخميس، في شارع ديزنغوف وسط
تل أبيب.
وقالت إذاعة
الاحتلال الإسرائيلي الرسمية، إن أحد منفذي العملية استشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، فيما يتم البحث عن آخر مشتبه به في المشاركة بإطلاق النار.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن أحد الجرحى توفي متأثرا بجراحه، قبل أن تتراجع لاحقا وتقول إنه حالته استقرت.
وبحسب صحيفة "يديعوت"، تشير النتائج الأولية للتحقيق، إلى أن مطلق النار في تل أبيب وصل إلى قرب مطعم في شارع "ديزنغوف"، وقام بـ"إطلاق النار على النار على الزبائن، وقام عناصر الشرطة بإطلاق النار عليه وتحييده"، منوهة أن جهاز "الشاباك" يشارك في التحقيقات.
وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور العاصمة الإيطالية روما، بالحادث، وتم تصويره في كنيس في المدينة وهو يهمس لزوجته سارة بشأن إطلاق النار.
وقال نتنياهو إن العملية "صعبة للغاية".
من جانبها، نشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا قالت فيه "تزف حماس الشهيد القسامي البطل المعتز بالله صلاح الخواجا" الذي أكدت أنه "أسير محرر".
وأضافت حماس أن العملية "جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته".
الفصائل: رد طبيعي
من جانبها، قالت فصائل المقاومة
الفلسطينية،
إن العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة لـ5 فصائل
فلسطينية.
وقالت حركة "حماس" إن
"عملية إطلاق النار في وسط مدينة تل أبيب رد مبدئي على جرائم إسرائيل تجاه
الفلسطينيين".
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع،
إن "عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب رد مبدئي على جرائم
الاحتلال الصهيوني، وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح الخميس".
وأضاف: "الشباب الثائر وأبطال
المقاومة في الضفة الغربية سيواصلون ضرباتهم النوعية وعملياتهم البطولية لمواجهة
حكومة قطعان المستوطنين".
وهدد القانوع إسرائيل بالقول إن
"الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه سيظل مشرعا ومتاحا حتى وقف الاحتلال عند
حدّه وكنسه عن أرضنا".
من جانبه، قال متحدث حركة "الجهاد
الإسلامي" داود شهاب، إن "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق
أهلنا في الضفة الغربية والقدس".
وأضاف أن "العملية في توقيتها
ومكانها دليل على قوة المقاومة وفشل الأهداف التي سعت حكومة الاحتلال وجيشها
لتحقيقها من الحرب على الضفة والقدس".
بدورها، قالت "الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين" إن "العملية جزء من الرد الطبيعي والضروري على جرائم
العدو الذي ما زال يُوغل في دمنا ويرتكب المجازر اليومية ضد شعبنا".
وشددت في بيان، على أن "هذا العدو
يجب أن يدفع ثمنا لجرائمه"، وأن "المقاومة بأشكالها كافة حق مشروع
لشعبنا".
من ناحيتها، قالت حركة
"المجاهدين" في بيان، إن "عملية تل الربيع البطولية جزء من الرد
العملي على جرائم العدو".
أما حركة "الأحرار" فقالت في
بيان، إن "العملية رد على جرائم الاحتلال المتواصلة".
وأضافت: "هذه العملية ضربة جديدة
للمنظومة الصهيونية الأمنية، وهي رسالة لقادة الاحتلال أنهم لن ينعموا بالأمن على
أرضنا وسيخرج مقاومونا لكم من كل مكان للرد على جرائمكم ولجم عدوانكم"، وفق
تعبيرها.