يتظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين للأسبوع التاسع على التوالي، ضد حكومة بنيامين
نتنياهو بسبب خطتها بشأن
القضاء والتي تصفها المعارضة بأنها "انقلاب على الديمقراطية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن 160 ألف متظاهر في
تل أبيب، وعشرات الآلاف في مناطق أخرى يحتشدون ضد حكومة نتنياهو.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن عشرات الآلاف من المستوطنين بدأوا في التجمع في تل أبيب وحيفا، ومواقع أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقبيل التظاهرة، أغلقت
شرطة الاحتلال طريقا سريعا رئيسيا يؤدي إلى تل أبيب، استعدادا للاحتجاجات.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن الآلاف من المستوطنين تجمعوا أمام منزل وزير القضاء ياريف ليفين.
وأشارت وسائل إعلامية، إلى أن عدد المتظاهرين في ازدياد في المواقع المنتشرة في أنحاء دولة الاحتلال، وفي حيفا وفقا لتقديرات المنظمين، يتظاهر حوالي 35 ألف شخص حتى اللحظة وهو رقم قياسي مقارنة بالأسابيع الماضية.
وفي نتانيا، بحسب تقديرات المنظمين يتظاهر نحو 12 ألف متظاهر. وفي هرتسليا يتظاهر أكثر من 10 آلاف. كما ارتفع عدد المتظاهرين في بئر السبع إلى ثلاثة آلاف.
والأربعاء الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين، وشرطة الاحتلال، استخدمت فيها قنابل صوتية، وأصيب فيها العشرات خلال محاولات تفريقهم بمدافع المياه.
ودارت أشد المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في تل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون عدة مفترقات طرق مركزية، واخترقوا حواجز أقامتها الشرطة في محاولة للوصول إلى شبكة شوارع "أيالون" السريعة والمركزية وإغلاقها أمام حركة المرور.