وثائق سرية في منازل رؤساء ومسؤولين.. تحقيقات فيدرالية واتهامات بين الحزبين.. لماذا يحتفظ بعض رؤساء الولايات المتحدة بوثائق سرية؟
مستندات سرية تكتشف في منزلي الرئيسين الأمريكيين
ترامب وبايدن، وجدل حول الأسباب. وثائق تبقى خارج الأرشيف الوطني، فما الذي جري في واشنطن؟
شكوك وجدل
صدمات متتالية يتلقاها الناخب الأمريكي كجزء من الحملات بين الحزبين الرئيسين قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2024، لا يكاد يستفيق الناخب من صدمة وثائق سرية حتى يتلقى أخرى جديدة.
السلسة بدأت بعثور وكالة الاستخبارات المركزية على 11 ألف وثيقة وصورة حكومية، في منزل دونالد ترامب، أعقبها عثور محققي وزارة العدل على وثائق في مكتب
بايدن في العاصمة واشنطن، وأخرى في مرآب منزله.
تلاها العثور على نحو 12 وثيقة بمنزل نائب الرئيس الأمريكي السابق (مايك بانس) في ولاية إنديانا، ما دفع الحزبين الرئيسين إلى تبادل الاتهامات فيما بينهما.
سجلات ملك للشعب
"السجلات الرئاسية ملك للشعب، ولا بد من الحفاظ عليها بدلا من إخفائها، ومن الواضح أن قوانينا تحتاج إلى إصلاح"، بهذه العبارة مهدت لجنة
الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الطريق لتشريع قانون جديد يلزم الرئيس الأمريكي ونائبه تقديم شهادة تثبت التزامهما بقانون السجلات الرئاسية، وبخلافه سيعرضون أنفسهم لعقوبات مدنية، وفقا للجنة.
مستويات السرية
وثائق البيت الأبيض تصنف على مستويات ثلاث؛ الأول (سري للغاية)، ويتسبب الكشف عنها بإلحاق ضرر بالغ الخطورة. والثاني (سري)، ويتسبب الكشف عنها بخطر محدق، أما الثالث فـ(خاص) يؤدي إلى مخاطر في حال إفشائها من دون إذن مسبق.