شهدت قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة طرد مبعوثة كيان الاحتلال، ما دفع الأخيرة إلى اتهام الجزائر و جنوب إفريقيا بالوقوف وراء الطرد.. فهل فقد الكيان سطوته الدولية؟
مبعوثة كيان
الاحتلال تطرد من قمة الاتحاد الأفريقي، والكيان يتهم الجزائر وجنوب أفريقيا بالوقوف وراء عملية الطرد. وفي حادثة مقاربة رفض الرئيس التشيلي غابريل بوريش اعتماد أوراق سفير الكيان في “سانتياغو“ بسبب الأطفال الذين قتلوا في غزة، وفقا لـ صحيفة “إسرائيل اليوم”.. فهل بدأ العالم يعرف وجه الاحتلال الحقيقي؟
إدانات حقوقية
البداية مع منظمة العفو الدولية (أمنستي)، التي وصفت كيان الاحتلال بدولة فصل عنصري تمارس الاضطهاد والتمييز ضد الفلسطينيين المقيمين فيها وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة واللاجئين النازحين في بلدان أخرى، وفقا لبيان صادر عن المنظمة.
فيما اتهمت (منظمة هيومن رايتس ووتش ) في تقرير لها دولة الاحتلال بارتكاب "جريمتين ضد الإنسانية" عبر اتباع سياسة "الفصل العنصري" و"الاضطهاد" بحق عرب 48 وعموم الفلسطينيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، أدانت منظمة الصحة العالمية دولة الاحتلال مقرة بممارستها انتهاكات لحقوق الفلسطينيين الصحية.
مجلس حقوق الإنسان بدوره أقر إطلاق تحقيق دولي حول انتهاكات ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحسب الأمم المتحدة.. فهل المنظمات وحدها في مواقف الإدانة؟
تنديد الحلفاء
شهدت الأشهر القليلة الماضية وعلى غير العادة تنديدا بانتهاكات دولة الاحتلال صدرت من حلفائها.
الاتحاد الأوربي يندد بترحيل دولة الاحتلال لنائبة إسبانية في البرلمان الأوربي، مؤكدا أن احترام البرلمان الأوربي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة.
فيما أصدر
مجلس الأمن الدولي بيانا رسميا، ندد فيه بخطة كيان الاحتلال توسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في تحرك هو الأول من نوعه الذي تسمح الولايات المتحدة باتخاذه ضد حليفتها منذ عقود.