اقتحمت قوات الاحتلال،
فجر الاثنين مدينة نابلس، من أجل التجهيز لهدم منزلين لمنفذي عمليات إطلاق نار على حواجز للاحتلال، في الوقت الذي تواصلت فيه
الاعتقالات والمواجهات في مناطق مختلفة في الضفة
الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال منزلي الأسيرين أسامة علاء الطويل وكامل جوري، وأبلغت ذويهما بنيتها هدم المنزلين، وضرورة إخلاء محتوياته،
بعد صدور قرار عسكري بالهدم.
وباشرت فرق من الاحتلال
عمليات حفر وتخريب داخل المنزل، وقاموا برسم نقاط معنية، تمهيدا للعودة لاحقا وهدم المنزلين، وهي سياسة يتبعها الاحتلال بحق عائلات منفذي العمليات، وتصاعدت خلال
الفترة الأخيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال
مدينة نابلس من عدة محاور، وانتشرت في حي رفيديا غرب المدينة، ونشرت جنودا قناصة
على بعض البنايات.
واستهدف مقاومون قوات
الاحتلال بصليات من الرصاص خلال اقتحامها للمدينة، ودارت مواجهات مع عشرات
الشبان، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز.
وأعلنت مجموعات عرين
الأسود عن تصديها لاقتحام قوات الاحتلال والاشتباك معها بصليات من الرصاص.
وعرقلت قوات الاحتلال
عمل الطواقم الطبية ومنعتها من الوصول إلى مكان الحدث.
واعتقل الاحتلال
الطويل والشاب كامل جوري، الاثنين الماضي، بعد محاصرة المنزل الذي كانا بداخله
والاشتباك معهما وإصابتهما بجراح، في اقتحام شهد مواجهات عنيفة، مع قوة خاصة من
الاحتلال نفذت العملية، وتعرضت لإعطاب إحدى مصفحاتها.
وينسب الاحتلال للطويل
الضلوع في عملية إطلاق النار التي استهدفت حاجز "شافي شمرون" القريب من
بلدة دير شرف غربي نابلس في بتاريخ 11/10/2022.
وقتل في تلك العملية
التي تبنتها مجموعات "عرين الأسود" الجندي عيدو باروخ.
وفي سياق متصل، اعتقلت
قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، فتى من بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت
البلدة، واعتقلت الفتى إياس عبد القادر صبيح (17 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه،
وفتشته.
واعتقلت قوات
الاحتلال فجر الاثنين، ثلاثة شبان خلال اقتحامها قرية بلعين غربي مدينة رام الله
وسط الضفة الغربية المحتلة وفتشت منازلهم.
وداهمت قوات الاحتلال
القرية وشرعت باقتحام المنازل واعتقلت الشاب وجدي الخطيب، ومحمد الخطيب، وحمزة
ياسين، وسط تفتيش دقيق للمنازل والقيام بأعمال التخريب والعبث بمحتويات المنزل.
وفي الخليل وقلقيلية،
رد شبان على اعتداءات الاحتلال، برشق مركبات المستوطنين بالحجارة.
وألقى شبان زجاجات حارقة وحجارة، صوب مركبات الاحتلال والمستوطنين، قرب بلدة
بيت أمر شمالي المدينة.
ورشق الشبان
المستوطنين بالحجارة أثناء تواجدهم قرب بلدة بيت أمر، واستهدفوا جنود الاحتلال
بزجاجات حارقة، خلال عبورهم على طريق "غوش عتصيون".
وأطلقت قوات الاحتلال
الغاز المسيل للدموع، بصورة مباشرة، على سيارة أحد
الفلسطينيين في الخليل، ما أدى
إلى إصابتها بأضرار.
ورشق مجموعة من الشبان
حافلة ومركبات للمستوطنين بالحجارة قرب بلدة عزون شرقي قلقيلة، ما أدى إلى أضرار
مادية في حافلة المستوطنين.
وانتشرت قوات من جيش
الاحتلال بكثافة في المنطقة، وعلى مدخل بلدة عزون بقلقيلة، وسط حالة من الاستنفار
والتعزيزات العسكرية.
وتواصلت اعتداءات
المستوطنين، وطالت المواطن وسيم عماد إسماعيل من بيت دجن بنابلس، وذلك أثناء مروره
على حاجز بيت فوريك شرقي المدينة.
وشهدت بلدة سلواد شرقي رام الله اقتحام مجموعة من المستوطنين أراضي المواطنين في منطقة البرج في البلدة،
وقامت بتخريب ثلاث غرف زراعية وتدمير محتوياتها، وسرقة محركات كهربائية منها.