توفي سبع
سوريين من عائلة واحدة نجوا من الزلزال المدمر، في
حريق اندلع في منزل بولاية
قونية وسط تركيا.
ووصلت العائلة السورية إلى منزل أقاربهم في قونية، قادمين من ولاية
غازي عنتاب التي طالها الزلزال المدمر في جنوب البلاد، وراح ضحيته عشرات الآلاف.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن النيران اندلعت من الموقد في الغرفة التي أقام فيها أفراد العائلة السورية.
وأشارت إلى أنه في أثناء إخماد الحريق من فرق الإطفائية انهار سقف المنزل، وعثر على جثث سبع أشخاص من العائلة نفسها في حطام المنزل.
والأشخاص هم مريم المحمد "42 عاما"، وزوجها منير الظاهر، وأطفالهم الخمسة وئام وأخته التوأم ريهام "13 عاما"، وشيماء 8 أعوام، وصدام 6 أعوام، ويوسف 4 أعوام.
وفي 6 شباط/ فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ووفقا لهيئة الإحصاء التركية، فإن عدد سكان الولايات العشر التي ضربها الزلزال هو 13 مليون و421 ألفا، منهم 2 مليون و154 و51 في غازي عنتاب، و 1 مليون و686 ألفا و43 في هاتاي، و2 مليون و274 ألفا و106 في أضنة، و559 ألفا و405 في عثمانية، و 1 مليون و804 ألفا و880 في ديار بكر.
ويبلغ عدد سكان كهرمان مرعش التي كانت مركز الزلزال 1 مليون و177 ألفا و436، وأما في ملاطية 812 ألفا و580، وأديامان 635 ألفا و169، وكيليس 147 ألفا و919، وشانلي أوروفا 2 مليون و170 ألفا و110.