استشهد شاب
فلسطيني وأصيب عشرات آخرون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الإثنين، خلال اقتحامها، مدينة نابلس. ومنطقة جبل المكبر في القدس المحتلة.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، إن طواقم الهلال تعاملت مع خمس اصابات بالرصاص الحي، إحداها خطيرة لشاب، لكنه استشهد متأثرا بجراحه.
وأضاف: أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين، بعد إصابتهما بالرصاص من محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان.
وقال جبريل إن 3 من متطوعي الهلال الأحمر ما زالوا محتجزين داخل المنزل، الذي كان محاصرا، بعد عودة قوات الاحتلال للتمركز في محيطه.
وقالت حسابات فلسطينية، إن الشهيد يدعى أمير البسطامي، وكان تعرض لإصابة خطرة برصاص الاحتلال البطن، ورغم محاولات إنعاشه إلا أنه استشهد في المستشفى متأثرا بإصابته.
ودارت
اشتباكات عنيفة، في محيط إحدى البنايات السكنية، التي حاصرها الاحتلال في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات بالمدينة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طواقم الهلال الاحمر نقلت 4 إصابات من المكان احداها في الفخذ واخرى بالقدم، فيما أعاقت قوات الاحتلال عمل طواقم الاسعاف.
وطالبت قوات الاحتلال المتواجدين داخل المنزل المحاصر، تسليم أنفسهم.
من جانبها نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مجموعات "عرين الأسود" قولها إنها استدرجت قوات الاحتلال إلى كمين وأطلقت عليهم النار.
ونقلت عن المجموعات قولها في بيان: "تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران، وإمطارهم بعد ذلك بصليات من الرصاص المبارك حتى تم الإجهاز عليهم ، ونترك لقيادة جيش الإحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض".
وبث فلسطينيون لقطات قالوا إنها لإطلاق قوات الاحتلال قذائف صاروخية مضادة للدروع، على المنزل المحاصر، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وتداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، لقطات تسمع فيها أصوات اشتباكات عنيفة، وتعزيزات بعدد كبيرة من الآليات إلى المنطقة.
وقام بإغلاق عدة شوارع بالتزامن مع الاقتحام، في حين
هرعت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
وعقب ساعات على بدء العملية، انسحبت قوات الاحتلال من نابلس، وتظهر إحدى اللقطات قيام الاحتلال بجر إحدى آليات بعد تعرضها لعطل بعد الاشتباكات العنيفة.