35 شهيدا فلسطينيا في يناير.. وشهداء الأقصى تعلن النفير بنابلس

استشهد 35 فلسطينيا خلال أول شهور العام الجديد 2023، نحو 20 منهم في جنين وحدها.

ويعد شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أكثر الشهور التي سجلت شهداء فلسطينيين منذ العام 2015.

وبحسب ما رصدت "عربي21"، فإن 6 من بين الشهداء الـ35 كانت أعمارهم تقل عن 18 عاما، فيما استشهدت سيدة أيضا.

ومن بين الشهداء خمسة ارتقوا في القدس المحتلة وضواحيها.

وشهد يوم 26 كانون ثاني/ يناير أكبر مجزرة يرتكبها الاحتلال في الضفة الغربية منذ مدة طويلة، باستشهاد 9 فلسطينيين في مخيم جنين، بينهم الحاجة ماجدة عبيد، التي ارتقت برصاصة إسرائيلية وهي على شرفة منزلها.

وكان أول شهداء العام الجديد الشابين فؤاد عابد ومحمد حوشية، في الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي.


وفي اليوم الثالث من الشهر الماضي، ارتقى الفتى آدم عصام عياد برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، تبعه استشهاد الفتى عامر أبو زيتون في مخيم بلاطة بنابلس. 


وبعد أيام، ارتقى الشاب أحمد أبو جنيد في مخيم بلاطة أيضا، تبعه استشهاد سند سمامرة في الخليل بعد محاولته طعن جندي.


واستشهد في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، سمير أصلان في مخيم قلنديا بالقدس، وحبيب كميل، وعبدالهادي نزال في قرية قباطية جنوب جنين، تبعهم بيومين استشهاد الشبان عز الدين حمامرة، وأمجد خليلية، ويزن الجعبري بقرية جبا في جنين.

وبعد استشهاد 12 فلسطينيا في النصف الأول من الشهر الماضي، ارتقى 23 آخرون في النصف الثاني من الشهر.

والشهداء هم: أحمد كحلة الذي ارتقى على مدخل سلواد برام الله، الفتى عمر لطفي خمور استشهد في بيت لحم، حمدي أبو دية استشهد شمالي الخليل، جواد بواقنة، ومحمد جبارين، ارتقيا في هجوم على جنين، وطارق معالي قرب رام الله، وعارف الحلول في قلقيلية، والفتى محمد علي في شعفاط.

وبعد ذلك، ارتقى الشهداء التسعة في هجوم واحد على جنين، وهم: 
الأخوان محمد ونور الدين غنيم، محمد صبح، صائب ازريقي، وسيم الجاس، معتصم أبو الحسن، عبد الله الغول، عز الدين صلاحات، عمر السعدي، بالإضافة إلى الحجة ماجدة عبيد.

وقبيل نهاية الشهر، استشهد يوسف محيسن في بلدة الرام شمالي القدس، والفتى وديع أبو رموز في سلوان، والشهيد خيري علقم منفذ هجوم القدس، وكرم سلمان في قلقيلية، وأخيرا نسيم أبو فودة في الخليل.

نفير لشهداء الأقصى

في سياق متصل، نشرت كتيبة شهداء الأقصى في البلدة القديمة بنابلس، بيانا مصورا، أعلنت فيه النفير العام ضد قوات الاحتلال.

وتحدث أحد أعضاء الكتيبة الملثمين وسط البلدة القديمة، عن ضرورة النفير العام بقصد "التصدي لعنجهية الاحتلال وأعوانه".

ودعا البيان كافة مجموعات كتائب شهداء الأقصى بمحافظات ومناطق فلسطين إلى ضرورة إعلان النفير العام.

وبعث البيان برسائل إشادة إلى الكتائب المقاومة في جنين، على غرار "كتيبة جنين"، وغيرها.