لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 32 آخرون
في
حريق شب مساء الأربعاء بمستشفى النور الخيري في منطقة المطرية بمحافظة
القاهرة
المصرية، بحسب ما كشفته مصادر طبية وأمنية.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز، إن اشتعال
النيران داخل
المستشفى الكائن بأعلى مسجد المحمدي جاء نتيجة
تماس كهربائي في سخان
بالمستشفى، غير أن وزارة الصحة لم تحدّد سبب اندلاع الحريق.
وأضافا أن النيابة العامة والمباحث
الجنائية ستعاينان موقع الحريق.
وفي بيان عبر فيسبوك، أعلنت وزارة
الصحة والسكان دفعها بعدد 12 سيارة إسعاف لموقع الحريق من أجل نقل المصابين إلى
المستشفيات المجاورة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث
الرسمي للوزارة في البيان أن الإصابات "تراوحت بين حروق وكسور
واختناقات".
وفي مدينة القاهرة الشاسعة، حيث يعيش
ملايين الأشخاص، غالباً ما تؤدي الحرائق إلى وفيات.
والحرائق الناجمة عن احتكاك كهربائي
ليست نادرة في مصر التي يزيد عدد سكّانها عن 104 ملايين نسمة والتي يعتبر قسم كبير
من البنى التحتية العامة فيها متهالكاً.
وكان الحريق الذي اندلع في كنيسة قبطية
خلال قداس في الصيف من أكثرها فتكاً في السنوات الأخيرة، إذ أودى بـ41 مصلياً.
واندلع الحريق في 14 آب/ أغسطس الماضي،
في أحد أجهزة تكييف الهواء وسرعان ما امتلأ المبنى الضيّق بالدخان.
وتسبّب ذلك باختناق العشرات من الرجال
والنساء والأطفال بسبب تأخر الإسعاف وصعوبة الحركة عبر الأزقة الضيقة.