نفذ
الجيش الأمريكي عملية شمال
الصومال، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة.
وقُتل
القيادي في تنظيم الدولة بلال السوداني و"نحو عشرة أفراد" مرتبطين
بالتنظيم، في عملية إنزال أمريكية في الصومال، حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان: "السوداني كان مسؤولا عن تشجيع الوجود المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا، وتمويل عملياته في كل أنحاء العالم، بما في ذلك أفغانستان".
وذكر
مسؤول كبير في البيت الأبيض أن هذه العملية جرى الإعداد لها منذ "أشهر
عدة".
وقال
المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن الإنزال سبقته "تدريبات مكثفة" للقوات
الأمريكية في مواقع "شيدت خصيصا" لتحاكي تضاريس الموقع الذي نفذت فيه العملية، وهو كهف في جبال شمال الصومال.
وأضاف: "كنا مستعدين للقبض على السوداني".
وصرح
مسؤول آخر في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو "بايدن قال بوضوح شديد
إننا ملتزمون بإيجاد كل التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وضد الشعب
الأمريكي، وإزالتها أينما وجدت، حتى في الأماكن النائية".
وقال
مسؤولون أمريكيون تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، لوكالة رويترز، إن العملية نُفذت
في آخر 24 ساعة، لكن لم يتطرق المسؤولون إلى التفاصيل الأساسية للعملية.
وأكد
مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أنه لا يوجد خسائر بين القوات الأمريكية أو
المدنيين في عملية الصومال.
ورفض
المسؤولون الإفصاح عما إذا كان هناك أي تهديد مباشر مثله السوداني على الولايات
المتحدة، أو تفاصيل حول ما إذا كان قد تم جمع أي معلومات استخباراتية، وكيف نفذت
القوات الأمريكية العملية، أو حتى عدد الجنود الأمريكيين المشاركين.