نفذ
أهالي الأسرى الأردنيين، الثلاثاء، وقفة أمام مقر وزارة الخارجية وسلموا الوزارة رسالة
لها من أبنائهم في سجون
الاحتلال، يطالبون فيها بالعمل على تحريرهم ويشكون فيها أوضاعهم
الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، وفق موقع "البوصلة" المحلي.
وقال مقرر "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين
الأردنيين في المعتقلات الصهيونية" إن هناك 19 أسيرا أردنياً في سجون الاحتلال،
تسعة منهم محكومون بالسجن المؤبد، مضيفا أن "رسالة الأسرى الأردنيين اليوم أنهم
يريدون الإفراج والحرية".
وسلم
وفد من أهالي الأسرى الأردنيين مدير إدارة الشؤون القنصلية في الخارجية سنان المجالي،
رسالة أرسلها الأسرى من داخل سجون الاحتلال، واستمع المجالي لمطالب الأهالي التي تتمثل في ضرورة الإفراج عن أبنائهم والاهتمام بقضيتهم والعمل على متابعة شؤونهم ورعايتهم.
وقال الأسرى في رسالتهم إن "ما يفعله الاحتلال الصهيوني اليوم في السجون يفوق ما قام
به النازيون، بدءاً من لحظة الاعتقال الوحشية، فينكّل بنا ويعذبنا دون مراعاة لإنسانيتنا،
ويحرمنا من أبسط حقوقنا، ويمنع عنا زيارات ذوينا والاتصال بهم، ويعتقلنا في زنازين
سيئة لا تصلح للعيش الآدمي، فلا متابعات صحية ولا علاج للمرضى حتى يأتي دورهم في قائمة
الشهداء الأسرى!".
وطالبوا
"بالعمل الجاد على الإفراج عن كافة الأسرى الأردنيين وحمايتهم عملاً بنصوص القانون
الدولي".
كما أنهم طالبوا "باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الاحتلال
من المصادقة على قانون إعدام الأسرى" الذي قدمه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير،
والذي إن تم إقراره فسيهدد حياة تسعة أسرى أردنيين.
وطالب
الأسرى الحكومة الأردنية بوضع ملف الأسرى الأردنيين على رأس أولوياتها، "ومتابعة
أوضاعنا داخل السجون قانونياً وإنسانياً وصحيا".