أقدم
طباخ سوري وصديقه والذي يعمل سائق توصيل ويحمل الجنسية الرومانية على قتل
المليونيرة البريطانية "لويز كام" البالغة من العمر 71 عاماً، وذلك في منزلها الواقع بشمال لندن.
ودخل الطباخ السوري وصديقه منزل المليونيرة، وخنقوها حتى الموت، بعدما فشلت خطتهما لانتزاع
ثروتها البالغة 4.6 ملايين إسترليني.
وبحسب صحيفة "
ديلي ميل"، فشل الشخصان في إجبار لويز كام "71 عاما"، على التنازل عن منزلها الذي تبلغ قيمته 1.3 مليون إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن القصة تعود إلى تموز/ يوليو 2021، وبعد قتلها قام الشابان بوضع جثة السيدة المسنة داخل صندوق القمامة، قبل أن يرسلا رسالة نصية لأهلها من هاتفها لإبلاغهم بسفرها إلى الصين، ولكن الشرطة عثرت على جثتها بعد ثلاثة أيام من الجريمة.
واتهمت محكمة بريطانية، (قصي . ج) وصديقه (محمد. ع)، بارتكاب جريمة القتل العمد وحكم عليهما الخميس الماضي بالسجن مدى الحياة.
وتظاهر الطباخ السوري، بأنه يعيش حياة مرفهة وبأن لديه عددا من العشيقات، لكنه في الحقيقة يعمل في محل لبيع الكباب ويعيش مع أهله وهو متزوج ولديه 3 أطفال، لكنه أراد خداع السيدة كام عبر دفعها للتوقيع على وثيقة تمنحه فيها وكالة عامة على أملاكها.
واعتقد الشاب بأنه في حال وفاة السيدة كام، سيتمكن من الاستيلاء على ثروتها بالكامل، والتي تشمل أملاكها، حسب ما قيل في أثناء المحاكمة.
وكانت الضحية كام مطلقة ولديها مبنى تجاري ومجموعة من الشقق وحاول الطباخ السوري الاحتيال عليها، مدعيا أنه يحبها على أمل أن يستولي على أملاكها العقارية.
وفي اليوم الذي قتلت فيه، قادت السيدة كام سيارتها من نوع بي إم دبليو وتوجهت إلى بيتها، ظنا منها بأن محاميا سيكون هناك بانتظارها لينهي أمور بيع ذلك العقار، بعدما أقنعها الطباخ السوري بأن لديه ما يكفي من المال لشراء البيت، ولكنه بدلا من الشراء قام مع صديقه بقتلها.
وفي تلك الأثناء نشر الشخص الآخر فيديو لنفسه على حسابه عبر تيك توك وهو يتمايل ويرقص على أنغام الموسيقى وذلك في مدخل السيارات التابع لبيت السيدة كام، دون أن يعرف متابعوه بأنه اغتالها بكل وحشية قبل ساعات، كما نشر إعلانا لسيارة بي إم دبليو تعود ملكيتها لتلك السيدة عبر حسابه على فيسبوك، ثم باعها لمشتر.
وبينت التحقيقات بأن الطباخ السوري، تظاهر بالثراء ليخدع النساء، وقد سبق له أن سرق سيارتين من ضحية أخرى في السيتينيات من عمرها بعدما اعترف لها بحبه الأبدي. وهذا ما فعله مع السيدة كام التي أقنعها بأنه يعشقها، على أمل أن تكتب باسمه كل ما تملكه.
وأرادت السيدة كام بيع العقارات لمنح أموال لأبنائها، وعرض الجندي عليها 6 ملايين جنيه إسترليني، وهي قيمة أعلى بكثير من القيمة السوقية.
وأخبرها أن صديقته وتدعى "آنا" من تدعمه ماديا، وفي الواقع كانت آنا رايش أيضا ضحية لقصي وهي زبونة في المطعم الذي يعمل فيه، قد وافقت على بيعه سيارتها مقابل 57000 جنيه إسترليني. وعلى الرغم من تسليم السيارة، لم تر السيدة رايش فلسا واحدا من المال.
وأرسل لها قصي رسائل تقول لها: "أحبك، أريدك. آنا، لا أحد في قلبي. أحبك لأني أريدك، نعم أحتاجك، في كل مرة أحتاجك فيها".
وقالت السيدة رايش: "لقد كان يتلاعب بي نفسيا طوال هذا الوقت. كانت نيتي الحصول على المال من بيع السيارة والخروج من هذا الوضع في أسرع وقت ممكن. لم يدفع لي فلسا واحدا، لا نقودا أو حوالة، لا شيء. لقد كان مبدعا جدا".