نشرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية تقريرًا تطرقت فيه لخطط النجم البرتغالي كريستيانو
رونالدو لما بعد الاعتزال، خاصة بعد شروعه في بناء قصر من المتوقع أن تبلغ قيمته 17 مليون جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن كريستيانو رونالدو حقق قبل أيام صفقة قياسية بانضمامه إلى نادي
النصر السعودي ويبدو أنه بدأ بالفعل يضع خططًا لتأمين حياة مريحة ما بعد
كرة القدم حين ينهي مسيرته. سيكسب نجم مانشستر يونايتد السابق 173 مليون جنيه إسترليني سنويًا بانتقاله إلى الشرق الأوسط، وذلك إلى غاية 2025 على الأقل.
ومع أن التقاعد لا يزال بعيدا كما سبق أن أعلن اللاعب البالغ من العمر 37 سنة، إلّا أن خطط ما بعد الاعتزال، حين يقرر إنهاء مسيرته الكروية، قد تم وضعها من الآن. فقد شرع في بناء قصر بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني في منطقة "كوينتا دا مارينا" البرتغالية المطلة على المحيط الأطلسي.
وحسب الصحيفة، من المتوقع أن تصبح هذه التحفة المعمارية حين اكتمالها "منزل رونالدو إلى الأبد" بعد انتهاء مغامرته مع النصر. وكان الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات قد اشترى الأرض المخصصة للبناء في أيلول/ سبتمبر 2021، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أشغال البناء في حزيران/ يونيو المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القصر سيضم وسائل راحة ورفاهية عديدة، حيث سيكون لدى البرتغالي منطقة مخصصة لإعداد الأطباق اليابانية الشهيرة التي يفضلها مثل "السوشي"، وإن كان لا يزال يحاول العثور على طاهٍ لضمه إلى طاقم خدمه الخاص. ووفقًا لبعض التقارير، عيّن أسطورة كرة القدم من الآن خادمًا شخصيًا مقابل 4800 جنيه إسترليني في الشهر حين ينتقل إلى "مسكنه الفاره" الجديد، وفي غضون ذلك يقيم حاليًا في فندق فاخر.
وذكرت الصحيفة أن المهاجم البرتغالي يقيم في جناح فخم في فندق "فور سيزونز" الواقع في برج المملكة وسط العاصمة الرياض، ويقال إنه حجز لمدة شهر ومن المتوقع أن تصل التكاليف النهائية لإقامته لحوالي 250 ألف جنيه إسترليني بحلول وقت مغادرته. وإن كان رونالدو لا يزال يبحث حاليًا عن منزل مستقر لفترة تواجده مع النصر، فإن حياته على أرض الملعب قد عرفت بداية رائعة حين ظهر لأول مرة في المملكة العربية السعودية مساء الخميس 19 كانون الثاني/يناير، عندما لعب في تشكيلة مشتركة بين نجوم النصر والهلال في مقابلة استعراضية ضد باريس سان جيرمان.
ورغم الهزيمة بنتيجة 5 - 4، سجّل رونالدو هدفين في الشوط الأول أحدهما كان ركلة جزاء بعد أن سجل غريمه ليونيل ميسي للنادي الباريسي، في انتظار ظهوره الأول في الدوري السعودي المتوقع الأحد القادم ضد نادي الاتفاق.
وفيما يخص الاعتزال، سبق أن صرّح رونالدو بالفعل بأنه حريص على اللعب حتى الأربعينيات من عمره. وقال في مقابلة مع موقع "إي إس بي إن" الأمريكي: "من الناحية الجسدية، أشعر وكأنني في الثلاثين من عمري"، مشيرًا إلى أنه يولي عناية كبيرة للجانب الجسدي والعقلي. وإن كان لا يعرف ما إذا كان سيستمر في اللعب حتى 40 أو 41 أو 42 سنة، فإن الشيء الأكثر أهمية - في نظره - هو "الاستمتاع باللحظة الحالية".