رفعت
عائلة رجل توفي بسبب الجفاف وسوء التغذية أثناء احتجازه في سجن غرب آركنساس دعوى
قضائية فيدرالية، متهمة موظفي السجن بتجاهل احتياجات الموقوف الطبية والعقلية، بينما أفاد ناشطون بأن المتهم لم يفرج عنه لأنه عجز عن دقع كفالة بقيمة 100 دولار.
وقالت
وكالة "
أسوشييتد برس" إن السجين لاري يوجين برايس، توفي في سجن مقاطعة
سيباستيان في آب/ أغسطس 2021، بعد احتجازه لما يزيد قليلاً على العام في انتظار
المحاكمة بتهمة التهديد الإرهابي.
وذكرت
الدعوى أن برايس (51 عاما)، كان لديه تاريخ من المرض العقلي الخطير، احتجز في
الحبس الانفرادي في منشأة بالمقاطعة.
وتتهم
الدعوى المرفوعة ضد مقاطعة سيباستيان السجن ومزود الخدمات الطبية بإهمال برايس، حيث إنه أكل وشرب أقل على مدار عام وانخفض وزنه من 185 رطلاً (83.91 كغم) إلى 90 رطلاً
(40.82 كغم).
وقالت
الدعوى إن موظفي السجن أوقفوا أدوية برايس للصحة العقلية بعد أن رفض تناولها، ولم
يبذلوا أي جهد لمتابعة النزيل لتلبية احتياجاته المتعلقة بالصحة العقلية.
وأكدت الدعوى أن برايس عانى من الآلام المعذبة من
الاضطراب العقلي غير المعالج لأشهر متتالية، حيث شاهده موظفو الرعاية الصحية والأمن
في السجن وهو يضيع، ولم يكونوا يبالون باحتياجاته الطبية والعقلية التي تهدد حياته
وقسوة حبسه.
وقالت
الدعوى إنه تم القبض على برايس في آب/ أغسطس 2020 بعد أن دخل إلى قسم شرطة فورت
سميث وهدد الضباط وهو يشير بإصبعه كما لو كان يسحب زنادًا وهميًا. وكان برايس،
الذي كان يعاني أيضًا من إعاقة في النمو، بلا مأوى وقت اعتقاله.
وتتهم
الدعوى السجن ومقدم خدماته بانتهاك الحقوق الدستورية لبرايس، وتطالب بتعويضات
وعقوبات.
وتم
رفع الدعوى القضائية ضد مقاطعة سيباستيان وشركة Turn Key المزود الطبي للسجن، إلى جانب اثنين من موظفي الشركة.
وقال
قاضي مقاطعة سيباستيان ستيف هوتز، إن المسؤولين يجرون مراجعة داخلية لقضية برايس، وقال: "تعطي المقاطعة أولوية قصوى لسلامة كل شخص في سجننا".
ووفقًا
للدعوى القضائية، فقد حددت عمليات التفتيش في السجن على مر السنين مشاكل مثل الاكتظاظ
ونقص الموظفين وعدم كفاية المساحة في منشأة المقاطعة.