قفزت حصيلة
قتلى هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو الأوكرانية إلى 21، الأحد، فيما تعمل فرق الإنقاذ جاهدة للبحث عن ناجين تحت كومة ضخمة من الركام.
وكتب المسؤول المحلي ميكولا لوكاشوك على تطبيق تيليجرام أن 35 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وأن 73 آخرين أصيبوا.
وكان حاكم منطقة دنيبروبتروفسك
الأوكرانية قال في وقت سابق إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر مبنى سكنيا
في مدينة دنيبرو، السبت ارتفع إلى 14 قتيلا، في حين واصلت فرق الإنقاذ على مدار
ساعات للبحث عن ناجين.
وقال فالنتين
ريزنيشنكو حاكم المنطقة الواقعة في شرق وسط أوكرانيا، إنه تم إنقاذ حوالي 38 شخصا
وفقدان 24 ولا يزال عدد غير معروف من السكان محاصر تحت كومة هائلة من الأنقاض بعد
الهجوم.
وقال مسؤولون إن
الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، ما أدى إلى
تقييد إمدادات الطاقة في ذروة الشتاء للعاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام
المقبلة.
وفي بيانها، الأحد، بشأن هجمات اليوم السابق، لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى استهداف دنيبرو بشكل محدد.
وقالت "تمت إصابة جميع الأهداف، وإنجاز مهام الضربة".
وأعلنت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا اليوم الأحد أن
روسيا شنت ثلاث ضربات جوية و57 ضربة صاروخية ونفذت 69 هجوما بالأسلحة الثقيلة أمس السبت. وأسقطت القوات الأوكرانية 26 صاروخا.
إلغاء تبادل الأسرى
من جانب آخر قالت الهيئة
الأوكرانية التي تتعامل مع ملف الأسرى إن روسيا ألغت في اللحظة الأخيرة عملية
تبادل مقررة لأسرى الحرب.
وقال مركز التنسيق
لمعاملة أسرى الحرب، "كان من المقرر إجراء جولة أخرى اليوم من عملية تبادل
الأسرى مع الجانب الروسي.. ولكن أُلغيت في اللحظة الأخيرة بمبادرة من الجانب
الروسي".
وأجرت روسيا وأوكرانيا
العديد من عمليات تبادل الأسرى، كان آخرها في 8 كانون الثاني/ يناير ، وشملت مئات
الأسرى من الجانبين خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر.
وقال مكتب المفوضة
الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا إن الجنود الروس أبلغوا عن حالات ابتزاز
أثناء وجودهم في الأسر لدى أوكرانيا.
وفي سياق متصل، نددت رئيسة مولدوفا، الجار الغربي
لأوكرانيا، بموجة جديدة من الهجمات الروسية على أهداف أوكرانية بعد العثور على
حطام صاروخ داخل حدود الدولة السوفييتية السابقة الصغيرة.
وقالت الرئيسة مايا
ساندو على "تويتر": "الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا تؤثر بشكل مباشر على
مولدوفا مرة أخرى. عثرت شرطة الحدود في مولدوفا على بقايا صاروخ بالقرب من قرية
لارجا في شمال مولدوفا".
وأضافت: "ندين
بشدة الهجمات المكثفة لروسيا اليوم ونقف مع الذين فقدوا ذويهم في دنيبرو
بأوكرانيا. يجب أن يسود السلام".
ووقعت حوادث مماثلة في
مولدوفا، المتاخمة لأوكرانيا، مرتين من قبل منها حادثة في كانون أول/ديسمبر عندما
عثرت الشرطة على شظايا صاروخ سقط في منطقة شمال مولدوفا بالقرب من الحدود مع
أوكرانيا.