تتوسع الصين لتبني أكبر قوة بحرية في العالم، فمن المتوقع أن تُشَغِلَ الصين بحلول نهاية العقد الجاري ما بين 360 إلى 400 سفينة. فماذا تعرف عن حجم القوة البحرية الصينية ؟
الصين التي تسعى جاهدة لاستكمال مبادرة "الحزام والطريق"، وتكبيل العالم بقيود (من حرير) من خلال إحياء "طريق الحرير " برا وبحرا، لا تغفل تنمية قدراتها العسكرية.
قدرات حالية
تمتلك الصين أضخم أسطول بحري في العالم بـ777 قطعة بحرية متنوعة، بينها 79 غواصة حربية، و50 مدمرة، و46 فرقاطة، و36 كاسحة ألغام بحرية، و123 سفينة دورية، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
إضافة إلى حاملتي الطائرات الهجومية Type-002 شاندونغ و Type-003، فضلا على حاملة الطائرات النووية الهجومية قيد الإنشاء Type-004، والتي من المقرر أن تحمل 100 طائرة ومروحية.
أسطول يتوسع
"حجم الأسطول الصيني الناشئ وسرعة تطوره، أمر مثير للقلق بالفعل"، كما يقول نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي.
فالصين لا تزيد من قدرة بناء السفن بجميع الفئات البحرية فحسب، بل وتنتج محلياً توربينات الغاز البحرية ومحركات الديزل، إضافة إلى معظم الأسلحة والأنظمة الإلكترونية المستخدمة على ظهر السفن.
وتقترن الإستراتيجية التجارية لبكين بأخرى عسكرية، لاسيما أن أمن طرق الإمداد الحيوية لا يتحقق إلا بالسيطرة على البحار ومراقبتها، وبما يسمح للصين باستعراض قوتها خارج نطاق بحار شرق وجنوب الصين، وإيجاد قواعد عسكرية ثابتة لها مطلة على البحر الأحمر والمحيط الهادئ، إضافة إلى منافذ بحرية في البحر المتوسط، بحسب موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي.
المارد البحري
الصين التي بلغت ميزانيتها الدفاعية لعام 2022 ما يقرب من (230 ) مليار دولار، قد خصصت جزءا كبيرا منها لبناء قوتها البحرية، بحسب صحيفة "نيفل نيوز Naval news"البريطانية.
فالبحرية الصينية التي تأسست عام 1949، قد تحولت اليوم إلى "وحش بحري"، بحسب وصف مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية. وتتحرك الصين لتطوير سلاح "مُشاة البحرية".
أما عن عدد الغواصات الصينية، فيتوقع ارتفاعها إلى 76 غواصة بحلول عام 2030، وفقا لموقع "صوت أمريكا".
وأبرزها غواصة Type 039 الهجومية، التي تعد منصة لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن، مع قدرتها على الإبحار في المحيطات المفتوحة، بحسب معهد البحرية الأمريكية.