تمكن طالبان صينيان من
اختراع كاميرا جديدة تعتمد بشكل أساسي على
الضوء الذي لا يلامس الأجسام، بخلاف ما هو معروف حول طبيعة عمل الكاميرات التقليدية.
تلتقط الكاميرات التقليدية الضوء الذي يرتد عن الأجسام لإنشاء الصور، لكن الاختراع الجديد قد يحدث ثورة جديدة في عالم التصوير. وفق تقرير لدورية "
نيو ساينتست".
الاختراع الجديد عبارة عن متاهة من العدسات والمرايا والبلورات، مرتبة على طاولة بحيث يتم إنتاج الضوء في أحد طرفيها ويتم اكتشافه في الطرف الآخر.
واختبر الطالبان الكاميرا الجديدة على صفيحة صغيرة منقوشة بثلاثة أحرف موضوعة بين مرآتين بدلا من استخدام الضوء الطبيعي أو فلاش الكاميرا، ثم قاما بضرب إحدى بلورات الجهاز بشعاع ليزر، ما جعله يبعث جزيئات الضوء، ليصطدم بجهاز كشف يسجل تلك الخصائص، ثم استخدمها الكمبيوتر لتوليد الصورة النهائية للصفيحة.
وحول أهمية الاختراع الجديد قال الباحثان، إنه يساعد على تجاوز التصوير التقليدي، ويمكن أن يفيد في دراسة أشياء مثل الخلايا الحية الهشة التي تتغير بنيتها عند تعرضها للضوء.