لندن- عربي21
01-Jan-23
07:50 PM
موقع أمريكي يرصد 10 مخاطر عالمية لعام 2023.. تعرف على أبرزها
يبدو أن تركة عام 2022
ستكون ثقيلة على كاهلنا؛ فوفق موقع "ناشونال إنترست" (National
Interest)
الأمريكي، هناك مجموعة من المخاطر تترصد بنا خلال عام 2023، بعضها ناتجٌ عن أحداثٍ
عاشها العالمُ عام 2022، وبعضها نتيجةٌ للتصرفاتِ المؤذيةِ للبيئة
واعتمدَ الموقعُ على
تنبؤاتِ الباحثين ماثيو بوروز وروبرت مانينغ المختصينِ في التنبؤِ بالمخاطرِ
والاتجاهاتِ العالمية، وانقسمت توقعاتهما لاحتماليةِ كلِّ خطرٍ إلى:
منخفضٍ وأعلى من منخفض
ومتوسط وأعلى من متوسط وعال، والاحتمالِ المتوسط يعني فرصةَ حدوثِ الخطرِ بنسبةِ
50/50، فما هي أبرزُ المخاطرِ التي تنتظرنا في عامِ 2023 وفقَ الباحثين؟
أزماتٌ ناجمةٌ عن حربِ
أوكرانيا لا يبدو أنَّ قرارَ بوتين شنَّ حربٍ ضدَّ دولةٍ واحدة يتحملهُ
الرئيسُ الروسي فقط، لكن حقيقةَ الأمرِ أن تبعاتِ هذا القرار أضرت بالعديدِ من
البلدانِ في العالم، لتُكُّونَ لنا أزمةً متعددةً الأوجهِ، لا سيما في قطاعِ الطاقةِ
وانعدامِ الأمنِ الغذائيِّ والتضخمِ، ومع عدمِ توفرِ معطياتٍ كافية توحي بنهايةِ
النزاعِ في أوكرانيا.
ويتنبأُ الزميلانِ أن استمرارَ النزاعِ قد يدفعُ الولاياتِ
المتحدة أو (الـناتو) لإرسال أسلحةٍ متقدمةٍ إلى كييف، وفي المقابلِ لجوءَ روسيا
للسلاحِ النوويِّ، ويرى الباحثان أن احتمالَ وقوعِ هذهِ المخاطر أعلى من المتوسط.
الباحثانِ استندا
لتقاريرِ برنامجِ الأغذيةِ العالمي التابعِ للأممِ المتحدةِ التي تسلطُ الضوءَ على
انتشارِ الجوعِ وسوءِ التغذية لتمتدَّ عبرَ العالمِ من أمريكا الوسطى وهاييتي إلى
شمالِ أفريقيا والساحلِ وغانا وجمهوريةِ أفريقيا الوسطى وجنوبِ السودان واحتمالُ
المخاطرِ هنا عالٍ.
مع اجتياحِ الركودِ
الاقتصادي واستحواذِ الديونِ على حوالي عشراتِ الدولِ النامية، حذرَ برنامجُ الأممِ
المتحدةِ الإنمائي 54 دولةً منخفضةَ ومتوسطةَ الدخلِ تعاني من أزمةِ ديونٍ خانقة ستسببُ
معاناةً لسكانها أي نحو 18% من سكانِ العالم، في ظلٍّ توجهِ الحكوماتِ لميزانياتٍ
أكثرَ إحكاماً، إذ يعيشُ في تلكَ المناطقِ أكثرُ من 50% من الناسِ في فقرٍ مدقعٍ، والاحتمالُ
المتوقعُ هنا أعلى من المتوسطِ.
حقيقةُ التغيرِ
المناخيِّ باتت ملموسةً بعدَ أزمةِ الحرائقِ والارتفاعِ في درجاتِ الحرارة، ويعتقدُ
معظمُ العلماءِ أنَّ العالمَ سيصلُ قريبا لارتفاعِ درجةِ حرارةِ الأرضِ لنحوِ 1.5
درجةٍ مئويةٍ، وأننا على مسارِ زيادةٍ حتميةٍ بمقدارِ 2.2 درجةٍ مئوية ما لم تلتزم
البلدانُ بخفضِ 43% من إجماليِّ انبعاثاتِ غازاتِ الاحتباسِ الحراري واحتمالُ ذلكَ
عال.