قالت وسائل إعلام إن القضاء الأمريكي ينظر في قضية مرفوعة ضد شركة "
لافارج"، عملاق الإسمنت في فرنسا، رفعها عليها عائلات جنود أمريكيين قتلوا خلال اشتباكات مع
تنظيم الدولة في سوريا.
وتنص الدعوى التي رفعتها ثلاث أسر لجنود قضوا بالمعارك مع تنظيم الدولة، على أن شركة "لافارج" حولت تنظيم الدولة في العام 2010 من مليشيا صغيرة، إلى "عملاق وحشي إرهابي".
وأضافت بحسب ما نقلت شبكة "
ABC الأمريكية"، أن لافارج منحت أموالا طائلة لتنظيم الدولة، الذي كان يسيطر على مناطق تشهد تواجدا لمصانع الإسمنت الخاصة بالشركة الفرنسية، وذلك مقابل خدمات حماية.
وأقرت "لافارج" سابقا بدفعها أموالا لتنظيم الدولة، فيما ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن إجمالي ما دفعته الشركة للتنظيم بلغ 6 ملايين دولار.
وفي تشرين أول/ أكتوبر الماضي، نفى المدير التنفيذي السابق لشركة "لافارج" برونو لافون، "بشدة" تبلغه بدفع مبالغ لـ"جماعات إرهابية" في سوريا.
كما اتهم لافون في بيان مجموعة هولسيم السويسرية، الشركة الأم للافارج بإجراء تحقيق "لتجريمه حصراً".
وأعلنت شركة لافارج التي اندمجت مع مجموعة هولسيم السويسرية في 2015، الثلاثاء أنها وافقت على دفع غرامة مالية قدرها 778 مليون دولار للولايات المتحدة وأقرت بالذنب لقيامها بمساعدة منظمات "إرهابية"، بينها تنظيم الدولة بين عامي 2013 و2014.