أعربت
نائبة مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، جانيت وودكوك، عن مخاوفها من خطط إدارة
الغذاء لتقديم توصيات حول كيفية تنظيم العدد المتزايد من المنتجات المشتقة من
القنب خلال الأشهر المقبلة.
وتدرس
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كان
الحشيش القانوني آمنا في الطعام أو
المكملات الغذائية.
وقالت
وودكوك، التي قادت جهود الوكالة الفيدرالية للنظر في تنظيم القنب، لصحيفة "
وول
ستريت جورنال"، إن هناك مخاوف بشأن ما إذا كانت هذه المسارات التنظيمية
الحالية للأغذية والمكملات الغذائية مناسبة لمادة الحشيش، بالنظر إلى ما نعرفه عن
سلامة اتفاقية التنوع البيولوجي حتى الآن.
وأوضح
رئيس مكتب إدارة الغذاء والدواء لتطوير استراتيجية القنب، باتريك كورنوير، إن الإدارة
تريد معرفة ما إذا كان يمكن تناول مادة "كانابيديول" (سي بي دي) بأمان
كل يوم لفترة طويلة أو أثناء الحمل، على سبيل المثال، مؤكدا وجود مخاوف بشأن
التأثير على الخصوبة في المستقبل.
وتحتوي
نباتات القنب على العشرات من المواد الكيميائية المشتقة، بما في ذلك
"الكانابيديول" أو "سي بي دي".
وقالت
روبرتا واغنر، نائبة رئيس الشؤون التنظيمية والفنية في جمعية العلامات التجارية
الاستهلاكية، وهي مجموعة تجارية صناعية: "لا يزال لدينا أعضاء يرغبون في
الدخول إلى هذا المجال، لكنهم يريدون القيام بذلك بشكل قانوني".
وأضافت
أن إدارة الغذاء والدواء قد تواجه تحديات إذا كانت منتجات اتفاقية التنوع
البيولوجي التي تم بيعها دون لوائح الوكالة لا تلبي معايير السلامة المستقبلية.
وبينت
الصحيفة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنظم الأدوية والأجهزة الطبية
والمكملات الغذائية والأغذية مثل حليب الأطفال.
وبدأت
الوكالة الفيدرالية خلال السنوات الأخيرة بالإشراف على تصنيع وتوزيع وتسويق منتجات
التبغ.
وأقر
الكونغرس القنب ومنتجاته الناتجة في عام 2018، لكنه تركها لإدارة الغذاء والدواء
لتنظيمها. منذ ذلك الحين، عمل صانعو منتجات مثل زيت "سي بي دي" دون
قواعد فيدرالية محددة توجه تصنيعهم أو تسويقهم، بينما مضت بعض الولايات قدمًا في
مجموعات القواعد الخاصة بها.
وقد
شرعت ولاية كاليفورنيا، التي تعد أكبر سوق للماريجوانا الشرعية في العالم، استهلاك
القنب الهندي لأغراض الترفيه سنة 2018، فاسحة المجال لاستثمارات طائلة في قطاع
تقدر قيمته بمليارات الدولارات، بحسب فرانس برس.