نجح النجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي في قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم 2022، بعد الفوز بركلات الترجيح على حساب فرنسا بطلة نسخة 2018.
وتم تسليم أول جائزة للكرة الذهبية على الإطلاق في عام 1956 وقد وضع عدد كبير من أعظم اللاعبين في العالم أيديهم عليها، لكن واحدا فقط هو الفائز بجائزة "
الكرة الذهبية السوبر" وهو أسطورة ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو.
وكان الهدف من الكرة الذهبية السوبر، مكافأة أفضل لاعب في العقود الثلاثة الماضية في أوروبا، بالتزامن أيضًا مع الذكرى الثلاثين للمجلة.
وجاء تتويج دي ستيفانو، بعدما حصد الكرة الذهبية، بجانب تفوقه في تصويت القراء ولجنة التحكيم وأبطال الكرة الذهبية السابقين.
وطرح برنامج التشرينجيتو، تساؤلًا حول إمكانية حصول ميسي على جائزة "الكرة الذهبية السوبر" بعد أرقامه المذهلة.
وبعد أن وضع يديه أخيرا على كأس العالم، يعتقد الكثير من المشجعين أن ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات يجب أن يكون له نسخته الخاصة من "الكرة الذهبية السوبر" وهي الجائزة الأكثر شهرة وندرة، والتي فاز بها حتى الآن دي ستيفانو فقط.
وللفوز بهذه الجائزة، يجب أن تولد في بلد أوروبي، وفقا للموقع المشرف عليها. ومع ذلك، ولد دي ستيفانو في الأرجنتين، لكنه كان لا يزال مؤهلا للحصول على الجائزة بسبب جنسيته الإسبانية.
وذكر موقع "مانس ورود انديا" أن هناك احتمالا قويا لتغيير فرانس فوتبول قواعدها هذا العام للسماح للاعبين غير الأوروبيين بالفوز بهذه الجائزة، إذ بعد فوزه بكأس العالم هذا العام مع الأرجنتين، فإن السيرة الذاتية لميسي لا مثيل لها. بينما لم يكن هناك أي ظل من الشك حول جودته على مستوى الأندية، مستواه الدولي لم يكن أقل من استثنائي.
كما أن ليونيل ميسي يتمتع بالجنسية الإسبانية. ما قد يؤهله للفوز بهذه الجائزة أيضا.
وحظي ميسي بالكثير من الألقاب مع ناديه السابق، برشلونة، كما حصد مجموعة ألقاب محلية مع باريس سان جيرمان، كما توج بالكرة الذهبية 7 مرات.
وتوج ميسي مسيرته، الأحد، في قطر بأغلى الألقاب، الذي كان ما زال ينقص سجله بفوزه بكأس العالم بعد نهائي مجنون، حيث سجل الأرجنتيني هدفين من ثلاثية فريقه في حين سجل زميله في سان جيرمان، كيليان مبابي، ثلاثية منتخب "الديوك" متصدراً قائمة هدافي البطولة برصيد 8 أهداف.