انتخب "
حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بموريتانيا، السبت، القيادية بالحزب
عائشة بنت بونا لرئاسة فعاليات المؤتمر الرابع للحزب، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار سيدة لرئاسة مؤتمر حزب سياسي موريتاني.
وستشرف بنت بونا رفقة ستة آخرين من قادة الحزب على إدارة أعمال المؤتمر إلى حين اختتامه الأحد.
وبدأت فعاليات المؤتمر الرابع "لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" مساء أمس بمشاركة 700 منتدب، بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب إسلامية بدول مغاربية وأفريقية.
ومن بين الأحزاب والحركات التي أوفدت ضيوفا لحضور المؤتمر، حركة النهضة التونسية، وحركة المقاومة الإسلامية، حماس (فلسطين)، وحركة البناء الوطني وحركة مجتمع السلم، حمس (الجزائر)، وحزب العدالة والتنمية وحركة العدل والإحسان (المغرب).
بالإضافة إلى وفود من السنغال تمثل التجمع الإسلامي في السنغال، وجماعة عباد الرحمن، وعمدة بلدية تييس، ومنتدى التنمية، وحزب دولي ياكار.
ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر بانتخاب الهيئات القيادية للحزب، في ظل ترقب واسع بين مناضلي الحزب، لمعرفة هوية الرئيس المقبل للحزب، وسط أنباء عن عدم التجديد للرئيس الحالي محمد محمود ولد سيدي.
واحتفى الحزب بوصول منتسبيه لأكثر من 130 ألف منتسب من سكان البلد العربي الواقع في غرب أفريقيا والبالغ عدد سكانه نحو 4 ملايين نسمة.
وتأسس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (الواجهة السياسية للإسلاميين بموريتانيا) سنة 2007 ومنذ ذلك الوقت ظل وفيًا لعقد مؤتمره العادي كل خمس سنوات، وهو ما قال القيادي في الحزب حبيب ولد حمديت إنه يبرهن على قناعة الحزب "بضرورة استمرار وتيرة البناء المؤسسي، واحترام النظم المنصوص عليها".