تواصل الجماعات
الاستيطانية التهويدية
اقتحام المسجد
الأقصى المبارك، تحت حماية قوات خاصة مدججة
بالسلاح تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت إدارة المسجد
الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، بأن "العشرات من المتطرفين
الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم، وقاموا بتنظيم جولات استفزازية في
ساحاته".
وأوضحت في تصريح خاص
لـ"عربي21"، أن "قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها الأمنية
والعسكرية على أبواب الأقصى المبارك، وتمنع من هم دون سن الـ40 عاما من دخول الأقصى،
كما أنها تجري تفتيشا لمن تسمح لهم بدخول الأقصى وتحتجز هويات بعض المصلين".
وأوضحت إدارة الأقصى،
أن "المجموعات المتطرفة المقتحمة للمسجد الأقصى، تحتفل هذه الأيام بما يسمى "عيد الأنوار" (الحانوكا)، حيث قام بعض المتطرفين بأداء طقوس وصلوات
تلمودية بحماية قوات الاحتلال".
وخلال الأيام الماضية،
تصاعدت الدعوات التهويدية الصادرة عن الجماعات الإسرائيلية المتطرفة من أجل اقتحام
المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بالتزامن مع "عيد الأنوار"
الإسرائيلي الذي بدأ الأحد وينتهي يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
إلى ذلك شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم حملات اعتقال واسعة في عدد
من مناطق
الضفة الغربية، طالت عشرة فلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء الشاب مهدي ياسر صبح شقيق
الشهيد أسامة، من بلدة برقين غربي جنين خلال اقتحام البلدة.
وقالت وكالة صفا الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد
بعد محاصرته واعتقلت مهدي صبح، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات
الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت من جنين كلا من:
المحرر مجدي حسن عمارنة من يعبد، وصايل حمامرة من جبع، وجمال محمد مراعبة وخالد
أحمد مراعبة من قرية فحمة، وأحمد غانم من برقين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها بلدة
نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وداهمت قوات الاحتلال البلدة بالدوريات العسكرية واعتقلت الشاب عز
الدين عماد الحبازي والشاب محمد فدائي نافع، بعد اقتحام منزليها وتفتيشهما
ونقلتهما إلى المنطقة الشرقية من البلدة ومنها إلى جهة مجهولة.
واعتقلت قوات الاحتلال المحرر عياد الهريمي من بيت لحم، وقصي خالد العسود من
إذنا غربي الخليل.