يعتزم أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي والكونغرس تقديم مشروع قانون، يحظى بدعم جمهوريين وديمقراطيين، يهدف إلى حظر تطبيق التواصل الاجتماعي
الصيني الشهير "
تيك توك" في الولايات المتحدة.
ويزيد هذا التوجه من الضغوط على شركة "بايت دانس" المالكة للتطبيق، وسط مخاوف لدى المسؤولين من إمكانية استخدام التطبيق في التجسس على الأمريكيين.
وقال مكتب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، في بيان صحفي، إن التشريع سيحظر جميع المعاملات من جانب أي شركة تواصل اجتماعي في الصين وروسيا أو تخضع لنفوذهما، فيما يرعى النائبان الجمهوري مايك جالاجر والديمقراطي راجا كريشنامورثي تشريعا مماثلا في مجلس النواب.
ولم ترد بايت دانس على طلب رويترز للتعليق.
ومطلع الشهر الجاري، أفاد تقرير بموقع "نيوزغارد"، المتخصص في التحقق من صحة الأخبار، بأن منصة "تيك توك" تسمح بعرض عشرات مقاطع الفيديو التي تحتفي بعنف مجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة.
وقال الموقع، الذي يعمل في الولايات المتحدة، إن مقاطع الفيديو المنشورة، والتي تتضمن تمجيدا لأعمال العنف التي تقوم بها المجموعات وعمليات قتل وترويج، حصدت أكثر من مليار مشاهدة، بحسب "بي بي سي".
وأشار التقرير إلى أن فيديوهات القتل تعود إلى عناصر من "فاغنر" وهي بصدد تنفيذ عمليات إعدام في أوكرانيا، وكذلك في سوريا عام 2017.
وأظهرت بعض الفيديوهات المتداولة إعدام عناصر شركة المسلحين المرتزقة زميلاً روسياً سابقاً لهم، فيما قالت "تيك توك" إنّها ستحذف أيّ محتوى يخرق سياساتها.