كشفت وسائل إعلام عبرية عن عملية فاشلة لجيش
الاحتلال في نابلس كانت تستهدف عنصرين من "عرين الأسود" "متهمين" بتنفيذ عملية مسلحة أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
وأفاد مراسل إذاعة جيش الإسرائيلي بأن نشطاء "عرين الأسود" الذين قتلوا الجندي قرب "شافي شومرون" منذ أكثر من شهرين، تمكنوا من الفرار من يد قوة خاصة نفذت عملية في البلدة القديمة منذ أيام، وفق موقع "عرب48".
وأوضح المراسل العسكري أن قوة خاصة من الجيش قامت بمحاصرة أحد المنازل في البلدة القديمة في نابلس، من أجل الوصول لمسلحين من "عرين الأسود".
وأشار إلى أن القوة الخاصة التي تسللت للبلدة القديمة قامت بقصف المنزل المحاصر بقذائف، بيد أنه وبعد لحظات قصيرة تمكن المسلحان من "عرين الأسود" الفرار، حيث فشلت العملية، كما عمليات سابقة للوصول إليهما واعتقالهما.
يذكر أن الرقيب في جيش الاحتلال باروخ، وهو من "لواء غفعاتي"، قد قتل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "شافي شومرون".
وأفاد تحقيق جيش الاحتلال، بأن عملية إطلاق النار التي نفذت، استهدفت موقعا عسكريا وعناصر من جيش الاحتلال الذين وفروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظم سنويا خلال فترة عيد "العرش" اليهودي.
ووفقا للتحقيق، فإن المنفذ وصل إلى المكان في مركبة قادها بسرعة وأطلق النار من مدى قصير عبر سلاح آلي، باتجاه قوة الاحتلال المتمركزة في الموقع والتابعة لـ"لواء غفعاتي"، الأمر الذي أسفر عن إصابة جندي كان يشارك في تأمين محيط المسيرة.