حذر وزير إسرائيلي من مغبة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن أي إجراءات من هذا القبيل ستؤدي "بشكل لا لبس فيه" إلى انتفاضة ثالثة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، عومير بارليف في مؤتمر صحفي قبيل انتهاء مهامه، إن "المجتمع الإسرائيلي يزداد عنفا، وجزء من نتيجة ذلك حصول الفاشي إيتمار بن غفير ورئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش على 14 مقعدا". وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويواصل المستوطنون اليهود اقتحاماتهم للمسجد الأقصى على مدار الساعة، في استفزاز سافر لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم، وسط توقعات بأن تزداد هذه الاقتحامات مع تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة، رغم ما يشكله ذلك من تصعيد للصراع، مما حدا بظهور أصوات إسرائيلية تدعو لعدم تمكين هؤلاء المستوطنين من اقتحام الأقصى، وأداء طقوسهم التلمودية فيه.
وعلى إثر هذه الاقتحامات طالب البروفيسور يتسحاق رايتر رئيس الجمعية الإسرائيلية للشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة رايخمان، بمنع المتطرفين اليهود من هذه الممارسات الاستفزازية للعديد من الأسباب.
ويقول رايتر إنه "لا يمكن فصل المسجد الأقصى عن السياق الأوسع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يتعرض الفلسطينيون للتمييز في جميع المجالات، وبالنسبة لهم فإن المسجد الأقصى هو آخر معاقلهم، وهم قلقون أن يُسحب منهم ثالث أقدس مكان في الإسلام".
ولفت رايتز إلى أن "مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة واتفاقيات جنيف لا تجيز للدولة التي احتلت منطقة من الأرض أن تلحق الأذى بالأماكن المقدسة للمحتل".
كاتب إسرائيلي: نحن في الطريق نحو الحرب بسبب نتنياهو
باحث إسرائيلي: الاحتلال نهب الوثائق الفلسطينية ويخشى كشفها
أكاديمي إسرائيلي يضع 7 أسباب لمنع المستوطنين من اقتحام الأقصى