قالت شبكة "
سي أن أن" الأمريكية، إن عشرات من
الحرس الإيراني وصلوا إلى
قطر، بهدف
مراقبة لاعبي منتخبهم وجمع المعلومات خلال مشاركتهم في
المونديال.
ونقلت الشبكة عن مصدر أمني يراقب الأجهزة الأمنية الإيرانية العاملة في قطر خلال فترة كأس العالم، قوله إنه "تم إرسال عشرات الضباط من الحرس الثوري لمراقبة اللاعبين الإيرانيين الذين لا يُسمح لهم بالاختلاط خارج الفريق أو بلقاء أجانب".
ولفت المصدر إلى أن المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوس كيروش، التقى بشكل منفصل مع ضباط "الحرس الثوري" الإيراني.
وكشف المصدر أن عائلات لاعبي منتخب إيران "تعرضت للتهديد بالسجن والتعذيب" إذا "لم يحسن اللاعبون التصرف".
وكان لاعبو
المنتخب الإيراني قد امتنعوا عن ترديد النشيد الوطني في مباراتهم الأولى في مونديال قطر 2022 أمام إنجلترا، تضامنا مع المتظاهرين الإيرانيين الذين يشاركون في احتجاجات منذ أيلول/ سبتمبر الماضي إثر وفاة الشابة مهسا أميني في مركز احتجاز للشرطة.
وقال المصدر إنه تم استدعاء اللاعبين للقاء أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، عقب رفضهم غناء النشيد في المباراة الافتتاحية أمام إنجلترا. وأضاف المصدر أنه تم إبلاغ اللاعبين بأن أسرهم ستواجه "العنف والتعذيب" إذا لم يغنوا النشيد أو إذا انضموا إلى أي احتجاج سياسي ضد النظام الإيراني الحاكم.
وشدد على أن النظام أرسل مئات المشجعين في المباراة الأخيرة ضد ويلز، من أجل خلق شعور زائف بالدعم بين الجماهير، لافتا إلى أن النظام يخطط لزيادة عدد المشجعين إلى الآلاف، في المباراة المقررة الثلاثاء ضد الولايات المتحدة.