دعت
الحكومة
اليمنية، الأحد،
الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم قرار تصنيف جماعة
الحوثي
"منظمة إرهابية لكبح نهج العنف والإرهاب الذي تنتهجه الجماعة وتهديداتها للملاحة
الدولية".
جاء
ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأحد، مع سفير الولايات المتحدة،
"ستيفن فاغن"، لمناقشة التطورات في اليمن وتداعيات هجمات الحوثيين على السفن
والمنشآت الاقتصادية والنفطية.
وقال
ابن مبارك إن الحكومة ماضية في اجراءات تنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة
إرهابية"، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وكان
مجلس الدفاع الوطني، أعلى سلطة دفاعية وأمنية يمنية، ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي
رشاد العليمي، قد أقر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، ردا
على هجمات استهدفت موانئ نفطية شرق البلاد.
وذكرت
الوكالة الحكومية أن وزير الخارجية ابن مبارك، تناول مع السفير الأمريكي الصعوبات التي
تعيق مسار السلام بعد تصعيد المليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم
الدوليين.
كما
أنهما تطرقا إلى مخاطر تبني المليشيا مؤخرا لما يسمى "مدونة السلوك الوظيفي"
التي تهدف لأدلجة المجتمع وفرض هوية فئوية بدلا عن الهوية الوطنية.
وأشار
المسؤول اليمني إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لقرارت تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية"،
بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب للجماعة، بحسب وكالة سبأ الحكومية.
من جانبه،
أكد سفير واشنطن "ستيفن فاغن" ـ بحسب الوكالة ـ على دعم بلاده لأمن واستقرار
ووحدة اليمن، مجددا إدانة الولايات المتحدة للهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية.
ومنذ
تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، نفذ الحوثيون هجمات عدة على ميناءي
الضبة في محافظة حضرموت، والنشيمة في محافظة شبوة، شرق البلاد، كان آخرها الأسبوع
الماضي.
وانهار
إنتاج اليمن من النفط منذ 2015، عندما تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب لمحاولة
إعادة الحكومة الشرعية إلى السلطة بعدما أطاح بها الحوثيون.
وكان
اليمن يضخ نحو 127 ألف برميل يوميا لكن الإنتاج انخفض بشدة منذ 2015 عندما تدخل التحالف،
الذي تقوده السعودية، بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء. والإنتاج الحالي
دون الـ80 ألف برميل يوميا.