أكد رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، أنه سيعمل على توسيع التطبيع مع الدول العربية والإسلامية خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير أعده أمير موراغ، أن "نتنياهو ألمح إلى أن أحد أهدافه المركزية في الولاية المقبلة، التوقيع على اتفاق تطبيع مع السعودية".
وقال نتنياهو خلال مقابلة له في مؤتمر "الائتلاف اليهودي الجمهوري (RJC)"، الذي ينعقد في "لاس فيغاس" بالولايات المتحدة: "هدفي هو توسيع "اتفاقات إبراهيم" (التطبيع) لدول أخرى وبخاصة دولة واحدة أخرى".
وأضاف: "كان لي حظ استثنائي لأن أعمل أخيرا مع إدارة أمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب، الذي وافق على سياستي، وأدى هذا إلى أربعة اتفاقات تطبيع (مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وهذا حصل لأننا تجاوزنا الفلسطينيين"، زاعما أن "الهدف هو إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي".
اقرأ أيضا: تحذير إسرائيلي من "خطر" نتنياهو على اتفاقيات التطبيع
وتابع: "الفلسطينيون سيكونون آخر من يفهمون أن عليهم أن يعترفوا بالدولة اليهودية"، وفق رأيه.
وعن التهديد النووي الإيراني وخطابه أمام الكونغرس في 2015 بخلاف موقف البيت الأبيض قال: "سأفعل كل ما في وسعي كي أمنع نظام آيات الله من حيازة سلاح نووي، حتى وإن كان هذا يعني الوقوف عند رأينا في وجه إدارة قائمة؛ فهذا ما سيكون"، في تلميح إلى إدارة جو بايدن.
وذكرت الصحيفة، أن "نتنياهو زعم أن خطابه في الكونغرس، أدى بدول الخليج لأن تفهم أنه لا يخشى الصدام مع الولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، وأدت هذه الحقيقة إلى سلسلة لقاءات سرية وبداية مسيرة التقارب بين الطرفين والتي في نهايتها نضجت إلى اتفاقيات التطبيع".
وعن علاقاته مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قال: "الرئيس بايدن وأنا متصادقان منذ 1982، عندما وصلت إلى منصبي الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وكان هو سيناتورا شابا، نحن لا نتفق معا في مواضيع معينة، وهذا اختلاف داخل العائلة"، وفق تعبيره.
أمريكا تحذر من تعيين متطرف ديني وزيرا للحرب لدى الاحتلال
ما أبرز المعضلات التي تواجه نتنياهو في علاقته مع واشنطن؟
غانتس ضد حل الدولتين ويرفض حكومة وحدة مع نتنياهو