أصدر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، مرسومين يقضيان بحل مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان)، وإعادة تشكيله مجددا، وتجديد الثقة بفيصل الفايز رئيسا.
وورد في البيان: "صدرت الإرادة الملكية، اليوم الأحد، بحل مجلس الأعيان اعتبارا من تاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 2022، كما صدرت الإرادة الملكية بتعيين الذوات التالية أسماؤهم، أعضاء في مجلس الأعيان، اعتبارا من تاريخه".
ويضم المجلس الجديد كسابقه 65 عضوا، كان لافتا وجود أربعة رؤساء سابقين للحكومة بينهم، فيما كان المجلس السابق يضم ثلاثة منهم.
ورؤساء الوزراء السابقين الذين عينهم الملك أعضاء في مجلس الأعيان، هم رئيس المجلس فيصل الفايز، وسمير زيد الرفاعي، وعبد الله النسور، وهاني الملقي.
كما ضمت التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان العديد من الوزراء السابقين، برز منهم وزير الخارجية الأسبق ناصر جودة، ونائب رئيس الوزراء رجائي المعشر، ووزير العدل السابق بسام التلهوني.
وسلطت صحيفة "الرأي" المحسوبة على الحكومة، الضوء على وجود شخصيات وصفتها بـ"الناقدة" في تشكيلة الملك لمجلس الأعيان، مثل النائب السابق خالد رمضان، والنائب السابق، الكاتب الصحفي علي السنيد، إضافة إلى النائب مصطفى الرواشدة.
وقالت الصحيفة؛ إن "هذه رسالة سياسية بأن الدولة للجميع، وأن الرأي الآخر يحترم، ولا يحاسب صاحبه ما دام في إطار القانون".
وبحسب الصحيفة، فإن التشكيلة الحالية هي "الأكثر تمثيلا في تاريخ مجالس الأعيان؛ لأنها ضمت ممثلين عن جميع الأطياف السياسية والنقابية والحزبية، وغيرها".
يشار إلى أن مجلس الأعيان له الصلاحية الموكلة أيضا إلى مجلس النواب، في قبول أو رفض أو تعديل أي مشروع قانون يقدم إلى الحكومة.
رئيس الوزراء الأردني يجري تعديلا وزاريا خامسا على حكومته