حول العالم

جدل بين إبراهيم عيسى وعلاء مبارك.. والأخير: "عليه أن ينتبه"

تجدد الجدل بين ابراهيم عيسى وعلاء مبارك مرارا- تويتر

تجدد الجدل بين نجل الرئيس المصري السابق علاء مبارك والإعلامي إبراهيم عيسى، على خلفية تصريحات للأخير، تساءل فيها عن "الإضافة" التي يقدمها مبارك كي يلتفت لانتقاده له.

 

وسبق أن أشار مبارك إلى أن على الإعلامي المصري الانتباه قبل أن "يشكك الناس في معتقداتها"، على حد تعبيره.


وقال عيسى في مقابلة تلفزيونية أجراها عبر قناة "القاهرة والناس"، عند سؤاله عن انتقادات مبارك له: "علاء مبارك مثله مثل غيره، فما الإضافة التي يقدمها كي تتوقف عنده وتنتبه؟ هو مواطن مصري مثله مثل كثير من المواطنين".

 


وتابع الإعلامي المصري، قائلا: "كان الهجوم ضدي عبارة عن تريند، وانتشرت آلاف التغريدات من شخصيات عامة وخاصة ومواطنين عاديين، منهم علاء مبارك، فما المهم في أن يُعلق علاء مبارك؟".


وعند سؤاله عما إذا كان يعتبر أن الأمر "تصفية حسابات قديمة"، قال عيسى: "ليس كذلك، بل هي آراء، والرجل يقول ما يريد، لكنه بالنسبة لي ليس باحثا أو مفكرا أو كاتبا أو متخصصا، ولا أي شيء من ذلك، فهو مواطن عادي، لذلك لا مشكلة في أن يقول رأيه".


وأضاف الإعلامي المصري قائلا عن مبارك: "هل إذا كان ابن رئيس أو اسمه مشهور يمنعه ذلك من قول رأيه؟ لا، يجب أن يقول رأيه كما يريد"، بحسب قوله.


وأجاب عيسى عن سؤال حول "شهادة تاريخية له أنقذت الرئيس الأسبق من السجن"، بالقول: "لا يوجد شهادة أنقذت الرئيس الأسبق من السجن، فشهادتي كانت من ضمن شهادات كثيرة أخرى، وكان يتم سؤالي في المحكمة كخبير وكشاهد عيان، باعتباري واحدا من المتظاهرين عندما كانت تسألني المحكمة عن المظاهرات، ثم كخبير باعتباري محللا سياسيا وكاتبا".

 

وتابع: "سيادة المستشار رشيدي كان يقول هذا الكلام كمقدمة، مثل: هنا باعتبارك محللا سياسيا، وكان ينعم علي سيادة المستشار بأوصاف جميلة ورقيقة وكريمة منه في وصف أنني محلل سياسي كبير، وما شابه، وكان يطلب رأيي".


وقال: "كنت أقول رأيي، فلا أهتم لامتنان علاء مبارك من عدمه، ولماذا يجب أن يمتن أصلًا؟ فأنا شخص يقول رأيه والحقيقة من وجهة نظره، ما يعني أن علاء مبارك أو غيره ليسوا مطالبين بالامتنان لما أقوله، لأنني أقول ما أؤمن به وأقول رأيي، ولا أقول ذلك كي يغضب أحد أو يتضايق أو يمتن أو يشكر، لا أطلب جزاءً ولا شكورًا من أحد، لا منه ولا من غيره، وإذا كنت أطالب بالحرية في كل شيء، هل سأمنع أحدا من انتقادي أو مهاجمتي، أو أغضب من ذلك؟".


في المقابل، رد علاء مبارك عبر "تويتر" قائلا: "مع كل الاحترام، كان يجب أن ينتبه قبل أن يخرج علينا ليشكك الناس في معتقداتهم ودينهم، وفي ما هو معلوم من الدين بوصف رحلة المعراج بأنها قصة وهمية! دار الإفتاء والأزهر أكدوا أن الإسراء والمعراج حدثت قطعا، والقرآن أكدها، ولا يجوز إنكارها؛ هنا يجب التوقف، والانتباه مش بمزاج حضرتك"، على حد قوله.

 

 

 


وكان مبارك قد انتقد آراء عيسى في برنامج "مختلف عليه" حول بعض المسائل الدينية، منها قضية "الصيدلي والقرآن"، و"حادثة المعراج"، مرارا.