كشف الرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب، تفاصيل ومعلومات سرية، عن أنظمة الأسلحة، خلال
مقابلة مع الصحفي الأمريكي بوب وودوارد.
وخلال
المقابلة، حاول ترامب إبهار الصحفي، بمنحه بعض المعلومات السرية، وقال: "لقد صنعت أنظمة أسلحة لم يمتلكها أي شخص من قبل في هذا البلد،
لدينا أشياء لم تشاهدها أو تسمع بها من قبل، لدينا أشياء لم يسمع بها بوتين و لا
الرئيس الصيني شي من قبل".
وأضاف ترامب أن التوافق مع روسيا، هو "أمر
جيد وسيئ، خاصة أنها تمتلك 1332 رأسا نوويا لعينا".
وقال ترامب في مقطع آخر: "الأمر مضحك،
العلاقات التي أمتلكها، كلما كانت أكثر صعوبة وشراسة، كنت أتعامل معها بشكل
أفضل. أتعلم؟ اشرح لي هذا الأمر يوما ما، حسنا قد لا يكون أمرا سيئا، العلاقات
السهلة قد تكون للأشخاص الذين لا أحبهم بنفس القدر أو لا أتوافق معهم كثيرا".
يقول وودوارد إنه لم يكن قادرا على التحقق من
نظام الأسلحة، لكنه يستخدمه كمثال فقط على مدى "عفوية وخطر وعجرفة"
ترامب في ما يخص المعلومات السرية.
وتتضمن المقابلة نمطا متكررا آخر، حيث يشير
ترامب مرارا إلى مدى صلابته لـ وودوارد، قائلا: "لا يوجد أحد أكثر صلابة مني.
لا أحد أكثر صلابة مني".
وتابع: "استفسرت عن المساءلة، أنا أخضع
للمساءلة وقلت لي: أنت تتصرف كما لو كنت قد فزت للتو في سباق الرئاسة اللعين. كان
نيكسون في الزاوية وإبهامه في فمه، بيل كلينتون تعرض لصعوبات شديدة. أنا أنجز الأمور
فقط، حسنًا؟".
ويواجه ترامب تحقيقات، بشأن احتفاظه بوثائق تابعة للبيت الأبيض، في منزله، بعد مصادرتها من قبل مكتب المباحث الفيدرالية "أف بي آي".
واستمع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" لإفادة كريستينا بوب، محامية دونالد ترامب، بشأن الوثائق التي عثر عليها في منزل الرئيس السابق بولاية فلوريدا.
اقرأ أيضا: خلفان يتمنى عودة ترامب لـ"يستقر العالم".. ومغردون يسخرون
وبحسب وكالة أسوشييتد برس، فإن بوب، التي صدقت على أن "جميع السجلات السرية تم تسليمها للحكومة"، نفت لمحققين من الـFBI قيامها بصياغة الخطاب الذي تعهد فيه بأنه "تم إجراء بحث دؤوب عن كل المستندات السرية التي كانت بعهدة الرئيس السابق"، وأنها "أعيدت جميعها إلى الحكومة".
وقالت بوب للمحققين الفيدراليين خلال إفادة جرت الجمعة، إنها لم تقم بصياغة الرسالة، لكن محاميا آخر لترامب قالت إنه هو الذي أعدها بالفعل، وطلب منها التوقيع عليها بصفتها الوصي المعين على سجلات ترامب، بحسب ما قال الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وهذه العملية تهم المحققين لأن وزارة العدل تقول إن الرسالة كانت غير دقيقة في تأكيدها أن جميع السجلات السرية التي سعت الحكومة إلى الحصول عليها قد تم تحديد موقعها وإعادتها.
وعلى الرغم من أن الرسالة، و38 وثيقة تحمل علامات تصنيف حكومي، قدمت إلى مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل خلال زيارتهم في 3 يونيو إلى مارالاغو، فقد عاد عملاء المكتب إلى مزرعة فلوريدا بمذكرة تفتيش في 8 آب/ أغسطس وصادروا حوالي 100 سجل سري إضافي لم يتم الإعلان عن وجودها في العقار.
وأكدت الرسالة التي تم تسليمها للمحققين أنه "تم إجراء بحث دؤوب عن الصناديق التي تم نقلها من البيت الأبيض إلى فلوريدا" وأن "كل الوثائق التي وجدت في العقار سترفق بهذه الشهادة".
إيران تنفي مجددا تزويد روسيا بمسيّرات.. وفرض عقوبات أوروبية
دبلوماسي أوكراني يعلّق على رفض "إسرائيل" تسليح بلاده
تحذيرات ومخاوف من عنف يسبق الانتخابات النصفية الأمريكية