التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، الأربعاء، وفدا من ممثلي الفصائل الفلسطينية بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية.
ووصل وفد قيادي من حركة حماس يضم رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، والقيادي أسامة حمدان، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى منذ مغادرة الحركة دمشق قبل أكثر من عشر سنوات.
وأكد الحية في مؤتمر صحفي عقده من دمشق، أن "سوريا مازالت داعمة لقضية شعبنا وسنطوي كل الصفحات الماضية".
وأضاف: "اللقاء مع الرئيس الأسد كان دافئا وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأشار إلى أنه أكد للأسد أن حركته مع سوريا ووحدة أراضيها ودولتها الواحدة وأنها ضد أي عدوان يستهدفها.
وتابع: "نحن نطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة حماس واتفقنا مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي"، مشددا على أن قرار إعادة العلاقة مع سوريا جاء بإجماع قيادة الحركة وبقناعة.
وقال: "نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها دعما لشعبنا ولاستقرار سوريا.. وسنتابع مع المسؤولين السوريين ترتيبات بقاء حماس في سوريا".
واعتبر أن اللقاء مع الرئيس الأسد دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد.
وأكد أن حركته لم تسمع من أي دولة أبلغتها بقرار العودة إلى سوريا أي اعتراض، بما في ذلك قطر وتركيا.
اقرأ أيضا: "حماس": نتطلع لعودة مكانة سوريا عربيا وندين العدوان عليها
وأشارت مصادر "عربي21"، إلى أن الأسد رفض عقد لقاء ثنائي مع وفد الحركة، لافتة إلى أن الوفد سيعقد لقاء مع رئيس مكتب الأمن الوطني بالنظام السوري اللواء علي المملوك، ووزير الخارجية فيصل مقداد.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في حوار مع وكالة الأناضول، إن حماس "مهتمة بتعزيز وتطوير علاقتها مع سوريا (في إشارة إلى النظام)، وهناك خطوات جديدة في هذا الإطار".
وأشار إلى أن حركته كانت "تربطها علاقات متطورة مع دمشق، إلا أنها تراجعت في ظل الأحداث التي عصفت بالمنطقة عام 2012".
السعودية تفرج عن "الخضري" القيادي بحماس.. ويصل الأردن
"تحرير الشام" تقتحم عفرين السورية بعد انسحاب فصائل معارضة
تصورات متباينة للمصالحة الفلسطينية في حوار الجزائر