اقتصاد عربي

وزير النفط السوري: العقوبات تمنع عمليات التنقيب في المتوسط

منطقة شرق المتوسط غنية باحتياطيات النفط والغاز - جيتي

أشاد وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، بقطاع الطاقة الروسي، معتبرا أن ملامح قطاع الطاقة العالمي ترتسم من خلال ملامح القطاع الروسي.

وأشار إلى أن هناك مشاريع مهمة يجري تنفيذها في سوريا يقوم بها الجانب الروسي، سواء في مجال النفط والغاز أو في مجال الفوسفات، من بينها مشروع ضواغط جنوب المنطقة الوسطى، الذي كلف أكثر من ثمانين مليون يورو وبعض المليارات من الليرات السورية.

وقال في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، تعليقا على موضوع التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط؛ إن "منطقة شرق المتوسط غنية باحتياطيات النفط والغاز، وخاصة الغاز، وقد سبقتنا دول عديدة في مجال التنقيب في هذه المناطق".

 

اقرأ أيضا: الصين تتهم الولايات المتحدة بسرقة 82 بالمئة من نفط سوريا

وحمل العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على النظام، تعيق أية عمليات تنقيب في البحر المتوسط، موضحا أنه "في المياه السورية تم فقط إجراء عملية مسح نفذتها شركة نرويجية في العام 2005، وأية عملية تنقيب يجب أن تسبقها عملية مسح (جيولوجي)، وللأسف قطاع النفط السوري خاضع للعقوبات الأمريكية، التي تتضمن حظر توريد التكنولوجيا، وسوريا الآن بحاجة لتجديد عمليات المسح السيزمي في المياه قبل التنقيب".

ولفت إلى أن أية شركة يحاول النظام التعاقد معها من أجل إجراء" مسح جيولوجي"، يتم تهديدها بالعقوبات، ومن ثم موضع (الاستكشاف) في البحر (المتوسط) هو مرهون بإيجاد بدائل للتكنولوجيا الغربية التي يتم حظرها على دمشق. الآن لدينا عقدان في البحر المتوسط مع شركتين روسيتين".