بدأت السلطات المصرية إجراءات بيع أكبر محطات إنتاج الكهرباء في البلاد إلى مستثمر أجنبي، في أول خطوة لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية المتعثر.
وكشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن صندوق مصر السيادي اختار شركة محطة كهرباء بني سويف، التي جرى افتتاحها بمصر في تموز/يوليو 2018، تمهيدا لبيعها عبر برنامج الطروحات الحكومية، بعد انتهاء إجراءات ضم أصول الشركة إلى الصندوق، بحسب "إنفستنج".
ويبلغ رأسمال شركة بني سويف لإنتاج الكهرباء 11.1 مليار جنيه، وتسهم المحطة في إنتاج الكهرباء في العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف، وبنسبة 27 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في مصر.
والشهر الماضي، قالت وزيرة التخطيط ورئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، هالة السعيد، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، إن الحكومة تستهدف جمع ما يصل إلى 6 مليارات دولار من خلال بيع حصص في شركات مملوكة للدولة بحلول منتصف عام 2023، دون أن تحدد أسماء الشركات.
وبحسب السعيد، قد تبيع الحكومة المصرية الحصص للمستثمرين الأفراد والاستراتيجيين، كما تخطط أيضا لعرض الشركات أمام الصناديق السيادية الخليجية والمستثمرين في أوروبا وآسيا خلال حملة ترويجية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلن الصندوق السيادي المصري تأسيس ما يسمى بـ"صندوق ما قبل الطروحات"، يتم من خلاله ضم أصول الشركات الحكومية التي تم اختيارها إلى الصندوق تمهيدا لطرحها بالبورصة المصرية.
والاثنين، أعلن المدير التنفيذي للصندوق السيادي، أيمن سليمان، الانتهاء من تأسيس صندوق مصر الفرعي للطروحات وصياغة عقود المبادلة، وعرض الاستثمار على بعض المؤسسات المالية، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء.
ما سبب منع سحب الدولار من البنوك المصرية بحرية؟
تجار في مصر يطلبون "الدفع بالدولار".. ما تداعيات ذلك؟
نفي كويتي رسمي لإلغاء القروض الممنوحة إلى مصر