سياسة دولية

فرنسا تنفي ضلوعها بانقلاب بوركينا فاسو.. واشتباكات مسلحة

نفذت مجموعة عسكرية انقلابا ثانيا بعد تنصيب دامبيا قائدا للبلاد بداية العام الجاري - جيتي

نفت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو ما تردد عن ضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب الذي حدث فيما تجددت الاشتباكات بالعاصمة واغادوغو بعد يوم واحد من تولي العسكري إبراهيم تراوري قيادة البلاد.

والجمعة، عينت مجموعة من ضباط الجيش الكابتن إبراهيم تراوري قائدا للبلاد، وهي المجموعة ذاتها التي سادعت داميبا في الاستيلاء على السلطة في انقلاب في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي.

تقع بوركينا فاسو التي شهدت الجمعة انقلابا عسكريا هو الثاني خلال ثمانية أشهر في منطقة الساحل وتعد من أفقر دول العالم.


وأطيح بانقلاب في 24 كانون الثاني/يناير 2022 وباشر رجل البلد القوي اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا عملية انتقالية تستمر حتى صيف 2024. وأطاح به هو نفسه انقلاب عسكري الجمعة.


وظهر تراوري أمس الجمعة على التلفزيون الحكومي، بعد يوم شهد إطلاق نار بالقرب من معسكر للجيش وانفجارا قرب القصر الرئاسي، وتوقف بث التلفزيون الرسمي. وأعلن تراوري، محاطا بالجنود، حل الحكومة وإغلاق الحدود، فيما لا يزال مكان داميبا غير معروف.


وعاد الهدوء النسبي إلى واغادوغو في ساعة مبكرة من صباح السبت، لكن دوي طلقات النيران في الظهيرة وظهور قافلة القوات الخاصة دفعا المتاجر إلى إغلاق أبوابها وهروب بعض المواطنين للاحتماء.


وقالت السفارة الفرنسية في بيان: "الوضع لا يزال متوترا في واغادوغو. يوصى بالحد من تحركاتكم"، نافية ضلوع جيشها في الأحداث.

 

وقالت وكالة رويترز إن حريقا نشب في السفارة الفرنسية في عاصمة بوركينا فاسو السبت وسمع دوي طلقات نارية في الوقت الذي خرج فيه متظاهرون إلى الشوارع بعد انقلاب عسكري في اليوم السابق.

ويثير وجود فرنسا في منطقة الساحل منذ 2013 للحد من هجمات ينفذها مسلحون، احتجاجات، فيما صنف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بوركينا فاسو في المرتبة 191 في ترتيب الدول الآمنة.


وتهدد الأزمة الغذائية حوالي 2,3 مليون شخص، وقد يرتفع هذا العدد إلى 3,5 ملايين خلال الفترة المرحلية بين المحاصيل، وفق تقرير أصدرته وزارة الزراعة في آذار/مارس الماضي.

 

اقرأ أيضا: انقلاب ثان في بوركينا فاسو على قائد الجيش "المنقلب"

في 2009، تقدم الذهب على القطن كأول مادة للتصدير. وبلغ إنتاج بوركينا فاسو من الذهب 66,6 طنا عام 2021 ويستفيد البلد من ارتفاع أسعار هذا المنتج في العالم. وشكل هذا القطاع 13,13 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي عام 2019.