أدت
وفاة شيخ عشيرة عراقية بارز بعد إطلاق سراحه بأيام من قبل
الحشد الشعبي جدلا واسعا
خصوصا بعد ظهور آثار تعذيب عليه.
والخميس
أعلن عن وفاة شيخ عشائر مرمض في الديوانية، إقبال دوحان.
وكانت
هيئة الحشد الشعبي أعلنت الأسبوع الماضي إحباط مخطط زعمت أن "حزب البعث المحظور
يقوده ضد أمن بلدنا وزيارة الأربعين في أربع محافظات" هي كربلاء والديوانية وبابل
والمثنى.
ورغم
أن بيان الحشد لم يذكر أسماء المعتقلين، إلا أن قبيلة الشيخ إقبال دوحان أصدرت بيانا
بعد ساعات من اعتقاله طالبت خلاله بإطلاق سراحه وفتح تحقيق بشأن عملية الاعتقال والظروف
التي رافقتها.
وأشارت
القبيلة في بيانها إلى أنها تفاجأت من عملية اعتقال الشيخ دوحان، خاصة وأنه يعاني من
أمراض مزمنة ويمر بظروف صحية سيئة.
وظهر
دوحان وهو يرقد في المستشفى، بعد إطلاق سراحه، وعليه آثار تعذيب كما أفاد ناشطون ونائبان
في البرلمان
العراقي.
وشدد
النائب سجاد سالم أن "هيئة الحشد الشعبي ليست سلطة تحقيق بموجب القوانين العراقية"،
داعيا إلى عزل رئيس الهيئة فالح الفياض "لخرقهِ القانون وعدم استقلاليته".
وقال
سالم في تغريدة على "تويتر" إن "حملة الاعتقالات من قبل هيئة الحشد
الشعبي تمثل خرقا فاضحا للقانون"، مضيفا أن "السكوت عن هذه الخروقات القانونية
بمثابة تفويض لجهات سياسية معينة بإطلاق يدها في العبث بمصائر الناس واستهدافهم وقمع
حرية الرأي".
وقالت
النائبة المستقلة في البرلمان العراقي نور رافع الجليحاوي إنها "شرعت بجمع تواقيع"
لفتح تحقيق داخل البرلمان حول المعلومات المتعلقة بتعرض الشيخ إقبال الدوحان
"لعمليات تعذيب أثناء اعتقاله من قبل أمن الحشد".
وأضافت
الجليحاوي في تغريدة على "تويتر" أن التحقيق يتعلق أيضا بـ"الآلية غير
القانونية لاعتقاله".