خلافا لكل التحليلات التي حاولت سبر
سبب عدم زيارة الملكة
إليزابيث الثانية لدولة الاحتلال
الإسرائيلي وهي التي
زارت 120 دولة خلال حياتها، زعم لورد بريطاني مقرب ومناصر للاحتلال أن وزارة
الخارجية البريطانية هي التي منعت الملكة من زيارة إسرائيل.
ووفق موقع "ميدل إيست آي"
البريطاني فإن عضو مجلس اللوردات ستيورات بولاك قال إن وزارة الخارجية البريطانية
"منعت" الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من زيارة إسرائيل، طيلة فترة الـ70 عاماً
من حكمها.
وأضاف بولاك في تصريحات، الجمعة، خلال تأبين الملكة في
مجلس اللوردات، إنه كان "محزناً" ألا يُسمح للملكة بزيارة إسرائيل.
ويفهم من زعم بولاك أن الملكة إليزابيث
الثانية لم تكن تمانع في زيارة إسرائيل، لكن عدم الزيارة كانت لأسباب خارجة عن
إرادتها، وهو ما يخالف جميع التحليلات الأخرى.
وزعم بولاك أنه تحدث مع الأميرة آن، ابنة
الملكة؛ وناقش معها "كيف منعت وزارة الخارجية العائلة المالكة من زيارة إسرائيل".
وأضاف: "اتفقنا أنه من المحزن أن الملكة،
وهي شخصية شديدة التدين وتخاف الله، لم تمشِ قط في طريق الآلام إلى كنيسة القيامة،
ولم تجرب السلام والهدوء على شواطئ بحر الجليل".
ورغم أن الملكة زارت أكثر من 120 دولة وسافرت
حوالي مليون ميل خلال الـ70 عاماً التي قضتها في الحكم، فإنها لم تزر إسرائيل يوماً.
يُذكر أن بولاك شغل منصب مدير مجموعة أصدقاء
إسرائيل من حزب المحافظين لما يقرب من 25 عاماً، وينظم مئات الرحلات إلى إسرائيل للساسة
والصحفيين منذ سنوات، وهو أيضاً من يكتب خطابات عديد لقادة حزب المحافظين.