عدنا مجددا إلى أزمة الدولة القُطرية والوطنية، ولم يؤد الربيع العربي إلى تغييرات حقيقية خلال السنوات العشر الماضية، ولكن في الوقت نفسه فإن العودة لشعار الوحدة العربية أو الوحدة الإسلامية أو شعارات الأحزاب القومية واليسارية وحتى الإسلامية لم تعد تنفع في هذا الزمن الصعب
على ضوء الأزمات المتعددة داخل كل دول عربية وعلى صعيد الوطن العربي ككل، وخصوصا في ظل الأزمات العالمية التي تترك آثارها على كل العالم، عاد بعض المفكرين العرب للبحث مجددا في طرق الخلاص
لا بد من التفكير من جديد، وإعادة تقييم كل التجارب العربية طيلة العقود السابقة والبحث عن رؤية جديدة لمواجهة أزماتنا، ومن خلال ذلك نستعيد المشروع العربي الوطني والمستقل ونكون إلى جانب بقية شعوب المنطقة والعالم لبناء مشروع حضاري ونهضوي يساهم في تخفيف أزمات العالم، بدل أن نكون ساحة للصراعات والأزمات
تونس الانقلاب: موضوع صراع دولي
السلطوية العربية ومأزق الشباب في العالم العربي