قتل 21 شخصا في الصين، بعد أن ضرب
زلزال بقوة 6.6 درجات منطقة في جنوب غرب البلاد، إلى جانب أضرار جسيمة في المنازل،
حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية والسلطات.
ووقع الزلزال في إقليم سيتشوان الجبلي،
على ما أفاد المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية، الهيئة المرجعية في مجال
الزلازل على المستوى العالمي.
وأفاد التلفزيون الصيني الحكومي بأنّ
الزلزال وقع على عمق يقدّر بنحو عشرة كيلومترات ومركزه على بعد 39 كيلومتراً من
مقاطعة لودينغ.
وأظهر مقطع فيديو بثّته وكالة أنباء
الصين "شينخوا" الثريات المتدلية من السقف تتأرجح في مكانها، بينما
تساقطت أجزاء من المباني الخرسانية على الأرض كما سدّت الصخور الطريق بعد
الانهيارات الأرضية.
وشعر الناس بالزلزال على بعد حوالي 200
كيلومتر في العاصمة الإقليمية تشنغدو، حيث يواصل 21 مليون شخص الحجر في منازلهم
بسبب تفشي كوفيد -19.
اقرأ أيضا: تل أبيب تحاول الالتفاف على ضغوط واشنطن لوقف تعاملها مع بكين
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال حتى الآن 21
قتيلا، بحسب ما أعلنت وسيلة إعلام رسمية.
وأفاد التلفزيون العام أن سلطات مدينة
يان أبلغت عن سقوط 14 قتيلا يضافون إلى سبعة قتلى أعلنت عنهم سابقا سلطات منطقة
غارزي المجاورة.
وبما أنّ مدينة تشنغدو مغلقة حالياً،
"ولا يُسمح للناس بمغادرة مجمّعاتهم السكنية، فقد هرع الكثيرون إلى
ساحات" منازلهم، حسب ما أشارت شن.
ولم تبلّغ السلطات عن أي أضرار في
المدينة حتى الآن.
وكانت تشنغدو قد مدّدت حجر سكّانها
الأحد بعد رصد مئات الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا".
في هذه الأثناء، قُطعت الاتصالات
السلكية واللاسلكية مع بلدة موكسي الصغيرة الواقعة قرب مركز الزلزال والتي يبلغ
عدد سكانها 7000 نسمة، حسب ما أشار تلفزيون "سي جي تي إن" العام.
وأظهر مقطع فيديو نشره المركز الصيني
لشبكة رصد الزلازل صخوراً تتدحرج أسفل تلّ في بلدة لودينغ وارتفاع سحب من الغبار،
وسط ترنّح خطوط الهاتف بفعل الزلازل.
وهرع أكثر من 500 رجل إطفاء وعامل
إنقاذ إلى مركز الزلزال، حسب ما أفادت "شينخوا".
في أيار/ مايو 2008، تسبّب زلزال بلغت
قوته 7,9 درجات في مقتل أو فقدان 87 ألف شخص في سيتشوان، في كارثة شكّلت صدمة
وطنية.
صفقة أسلحة أمريكية لتايوان بـ1.1 مليار دولار.. وغضب صيني
اتهامات أممية للصين بارتكاب انتهاكات ضد الإيغور.. بكين ترد
تايوان تهدد الصين بهجوم مضاد إذا دخلت أراضيها