ارتفعت
حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت السودان منذ يونيو/ حزيران الماضي إلى
105 قتلى و96 مصابا، وفق ما أعلنت السلطات، الجمعة.
وقال
المجلس القومي للدفاع المدني (حكومي)، في بيان: "أدت المياه المتراكمة والعواصف
إلى انهيار 34 ألفا و328 منزلا بشكل كامل، و46 ألفا و428 بشكل جزئي، وتضرر 225 من المرافق
العامة".
وفي
21 آب/ أغسطس الماضي، أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في 6 ولايات، جراء السيول والأمطار
الغزيرة.
وشملت
حال الطوارئ ولايات نهر النيل (شمالا)، والجزيرة (بالوسط)، والنيل الأبيض وغرب كردفان
(جنوبا)، وجنوب دارفور (غربا)، وكسلا (شرقا).
وفي
28 آب/ أغسطس، أعلنت الأمم المتحدة عن تضرر نحو 226 ألف سوداني في مختلف مناطق البلاد،
جراء الأمطار الغزيرة والسيول، منذ يونيو الماضي.
ويستمر
موسم الأمطار الخريفية الغزيرة في السودان من حزيران/ يونيو إلى تشرين الأول/ أكتوبر من كل
عام.
7 قتلى بنزاع قبلي
من جهة أخرى أعلنت السلطات السودانية، الجمعة،
عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 23 آخرين في تجدد للنزاع القبلي، مساء الخميس، بولاية النيل الأزرق
جنوب شرق البلاد.
وذكرت "لجنة أمن" الولاية في
بيان أوردته الوكالة الرسمية، أن "الأحداث القبلية المؤسفة تجددت عصر الخميس،
بمنطقة قنيص شرق، ومجمع طيبة الإسلامي في مدينة الرصيرص، دون أسباب واضحة حتى الآن".
وأشارت إلى أن "الأحداث راح ضحيتها
7 أشخاص وأصيب حوالي 23 شخصا".
وقررت لجنة أمن الولاية تشكيل لجنة تحقيق
بممثلين من القوات النظامية؛ لمعرفة الملابسات، وإعادة حظر التجوال بمدينتي الدمازين
والرصيرص من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا، ومنع التجمعات غير الضرورية.
وناشدت "اللجنة"، المواطنين الالتزام
بالقرارات والتعاون مع الأجهزة الأمنية في سبيل حفظ الأمن وضبط المتفلتين والجناة وتقديمهم
للعدالة.
و15 تموز/ يوليو الماضي، شهدت ولاية النيل
الأزرق، اشتباكات قبلية، أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق تصريحات وزير الصحة بالولاية
جمال ناصر، لوكالة أنباء الأناضول.
حالة طوارئ بالسودان بعد مقتل العشرات في الفيضانات