كشفت
شركة "بروف بوينت" الأمريكية للأمن الإلكتروني عن لجوء
قراصنة إلى إنشاء موقع إخباري
مزيف لجمع بيانات عن مسؤولين في الحكومة الأسترالية وصحفيين وشخصيات أخرى.
وتلقى
عدد من الشخصيات المستهدفة رسائل بريد إلكترونية تزعم أنها من مواقع إخبارية أسترالية،
وهي ذات صلة بموقع إلكتروني مزيف، وفق تقرير لموقع "بي بي سي".
ويهدف
الموقع إلى تثبيت برمجيات خبيثة على أجهزة الشخصيات المستهدفة.
فيما
أكدت الشركة الأمريكية أن لديها "ثقة كبيرة جداً" بأن القراصنة يعملون لحساب
الحكومة
الصينية.
وقالت
شيرود ديغريبو، نائبة رئيس شركة "بروف بوينت" لأبحاث التهديد: "إننا
نتعامل مع الاستنتاج بجدية".
وأضافت:
"نحن تحديداً لا نعلن عن استنتاجنا ما لم تكن لدينا ثقة كبيرة".
وقالت
"بروف بوينت" إن القراصنة جزء من مجموعة وجهت الولايات المتحدة اتهاماً لأربعة
من أعضائها في عام 2021، عندما أعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا أنه
"من شبه المؤكد" أنهم على صلة بالحكومة الصينية.
وأضافت
الشركة أن المجموعة عبارة عن "جهة تهديد بدافع التجسس مقرها الصين وتنشط منذ عام
2013، وتستهدف مجموعة مختلفة من المؤسسات استجابة لأحداث سياسية في منطقة آسيا والمحيط
الهادئ، مع التركيز على منطقة بحر الصين الجنوبي".
وتلقى
الضحايا، في أحدث اختراق للمجموعة، خلال الفترة بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو، رسائل
بريد إلكتروني تزعم أنها من شخص دشن موقعاً إخبارياً، بحسب شركة "بروف بوينت".
وطُلب
من الشخصيات المستهدفة مطالعة الموقع، والتفكير في إمكانية كتابة مقالات فيه.
ويعج
الموقع المزيف بالبرامج الخبيثة التي من شأنها إصابة كمبيوتر الشخص المستهدف بأداة
تسمى "سكان بوكس"، والتي تستطلع ملفه الشخصي والجهاز وصفحات الويب التي زارها
الشخص.