قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، إن بلاده تتابع الاضطرابات التي حصلت في العراق، واصفة إياها بـ"المقلقة للغاية".
وأوضح وربيرغ في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "رأينا أنه لا يُسمح للمؤسسات العراقية بالعمل، وهذا بدوره يزيد من مخاطر العنف، والولايات المتحدة ترى أنه لا ينبغي تعريض أمن العراق واستقراره وسيادته للخطر".
وأكد أن "وقت الحوار في العراق هو الآن وليس المواجهة المتصاعدة، ولذلك نحث جميع الأطراف المعنية على التزام الهدوء ووقف العنف والسعي للوصول إلى حلول سلمية".
وأشار إلى أن "الحق في الاحتجاج العام السلمي هو عنصر أساسي في جميع الديمقراطيات، وبذات الوقت على المتظاهرين احترام ممتلكات ومؤسسات الحكومة العراقية التي تخص الشعب العراقي وتخدمه".
ولفت وربيرغ إلى أن "الولايات المتحدة تضم صوتها إلى الأصوات التي دعت جميع الأطراف من مختلف طبقات الطيف السياسي العراقي إلى التزام الهدوء والامتناع عن العنف وحل خلافاتهم السياسية من خلال عملية سلمية تسترشد بالدستور العراقي".
اقرأ أيضا: مناشدات دولية لوقف الاشتباكات الدامية في العراق
وحول ما إذا تواصلت الخارجية الأمريكية مع أطراف الأزمة السياسية في العراق، وهل تعرضت البعثة الدبلوماسية لأي هجوم، قال وربيرغ: "لن نعلق على أي مناقشات خاصة قد تكون حصلت أم لم تحصل، لأن ما يهمنا وما قلناه سابقاً هو أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع حكومة تضع السيادة العراقية والمصالح العليا للشعب العراقي في صميم أجندتها".
وأضاف: "وزارة الخارجية الأمريكية تقوم بانتظام بمراجعة وتقييم سلامة وأمن وعمليات منشآتنا في جميع أنحاء العالم، إن التقارير التي تحدثت عن عمليات إجلاء من السفارة غير صحيحة، ولكن يظل ضمان سلامة موظفي الحكومة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين وأمن منشآتنا على رأس أولوياتنا".
يذكر أن المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد شهدت اشتباكات مسلحة، جاءت بعد تعزيزات عسكرية من قبل القوات الأمنية، وعقب إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عن اعتزاله السياسة صباح أمس.
طهران تكذّب واشنطن بشأن صلتها بجماعات قُصفت قرب دير الزور
828 مليون جائع في العالم.. و345 مليونا مهددون بانعدام الغذاء
الأمم المتحدة تدعو إلى احترام مؤسسات الدولة والدستور بالعراق