أثارت لقطات تداولها مغردون
مصريون، بشأن
هدم حديقة تاريخية في الإسكندرية بمصر، ردود فعل وانتقادات عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، ومطالبات بمحاسبة الفاعلين، لـ"تدميرهم معلما
تراثيا".
وتداول نشطاء مقطعا
قالوا إنه لعمليات هدم تجري في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، وأشاروا إلى تقطيع
أشجارها وعمليات تجريف تجري بداخلها، مشيرين إلى أن الجيش تسلم المكان قبل نحو أسبوعين.
وقال مغردون تعليقات
على أنباء هدم الحديقة:
من جانبها قالت مديرة حديقة أنطونيادس
الإسكندرية، بدرية حسن، إن المكان يشهد عمليات تطوير، ضمن خطة شاملة تجري في الحديقة.
ونفت لوسائل إعلام مصرية، ما تردد عن عمليات هدم
وقطع للأشجار، وأشارت إلى تقليم وتهذيب الأشجار من أجل نموها مجددا.
وقالت إنه يجري بناء أسوار جديدة للحديقة بسبب
تهالك الأسوار القديمة، والحفاظ على التماثيل والنباتات النادرة ومحتويات الحديقة
التاريخية.
ويعتقد أن
الحديقة تعود للعصر البطلمي في مصر، وكانت لاحقا ملكا لأحد أثرياء اليونان، وتملكها
محمد علي باشا عقب ذلك، ثم أجرى عليها الخديوي إسماعيل تعديلات بإنشاء حدائق مشابهة
لحدائق قصر فرساي بفرنسا.
وتوجد في الحديقة مجموعة كبيرة، من التماثيل
الرخامية النادرة الكاملة الحجم لشخصيات أسطورية وتاريخية.