أقدم شاب مغربي يبلغ من العمر 22 سنة على إضرام النار في جسده خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، ما تسبب في وفاته.
ووفق وسائل إعلام مغربية محلية فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى استعمال المعني بالأمر مادة سريعة الاشتعال لافتعال حروق عمدية بالقرب من مقر ديمومة الشرطة، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث والتحريات على تحديدها.
وقد تم نقل الشخص المصاب للمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، غير أنه وافته المنية بسبب مضاعفات الحروق.
وأفادت وسائل إعلام مغربية محلية بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تعكف حاليا على تحديد الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة، التي يحتمل أن تكون لها علاقة ببلاغ حول شكاية بالعنف سجلها المعني في مواجهة ثلاثة أشخاص وهي الآن في طور البحث التمهيدي.
وتعددت وسائل الانتحار وأسبابه في المغرب في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة، وإن كانت تقارير إعلامية تعيدها إلى أسباب نفسية واجتماعية واقتصادية.
المغرب يكافح للسيطرة على الحرائق.. وإجلاء مئات المتضررين